
شفا – عقد دينغ شيويه شيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، اليوم الثلاثاء، اجتماعات منفصلة مع عدد من الضيوف الأجانب الموجودين في الصين لحضور مؤتمر الحزام والطريق الثاني لتبادلات العلوم والتكنولوجيا في تشنغدو بمقاطعة سيتشوان.
وخلال اجتماعه مع مارينا راغوش، نائبة رئيس الجمعية الوطنية الصربية، قال دينغ، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين على استعداد للعمل مع صربيا لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، ودعم الشواغل الرئيسية والمصالح الجوهرية لكل منهما، وتعميق التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتحويل التعاون في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي إلى نقطة نمو جديدة للعلاقات الثنائية، وتعزيز المزيد من الإنجازات في بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وصربيا في العصر الجديد.
وقالت راغوش إن صربيا تقدر تماما صداقتها مع الصين، وتلتزم بشدة بمبدأ صين واحدة، وعلى استعداد لتعزيز التعاون العملي مع الصين في مجالات كالاستثمار والاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا، بهدف بناء مجتمع مصير مشترك بين البلدين.
وخلال اجتماعه مع راماتوف أتشيلباي جومانيازوفيتش، نائب رئيس وزراء أوزبكستان، أشار دينغ إلى استعداد الصين للعمل مع أوزبكستان لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة والصداقة الراسخة، وتعميق مواءمة استراتيجيات التنمية بينهما، وتعزيز التعاون المعمق والموضوعي في مجالات مثل الارتباطية والاقتصاد والتجارة والابتكار العلمي والتكنولوجي في إطار التعاون عالي الجودة للحزام والطريق.
وقال راماتوف إن أوزبكستان على استعداد لتعميق التعاون العملي مع الصين في إطار التوافق الاستراتيجي الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، وتعزيز التطوير المستمر للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وخلال اجتماعه مع حسين أفشين، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد المعرفي، قال دينغ إنه، استرشادا بالتوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، فإن الصين على استعداد لبذل جهود مشتركة مع إيران لتنفيذ خطة التعاون الشاملة بين الصين وإيران بشكل جيد، وتعزيز التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق، ومواصلة الاستفادة من إمكانات التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا لتحقيق المزيد من الفوائد الملموسة لشعبي البلدين.
وأضاف أفشين أن إيران تولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات الثنائية مع الصين، وهي مستعدة لتعزيز الروابط الشعبية معها وتدعيم تنفيذ خطة التعاون الشاملة وإحراز تقدم جديد في التعاون العلمي والتكنولوجي.

