
شفا – تواصل وزارة الخارجية والمغتربين حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، وتقوم بالبناء على الإعلان الأممي بوجود مجاعة حقيقية في قطاع غزة لحث الدول والمجتمع الدولي على تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوضع حد لها.
وفي هذا الإطار تؤكد الوزارة أن المجاعة في القطاع ليست طبيعية أو ناتجة عن شح الإمكانيات بل هي سياسة إسرائيلية متعمدة تندرج في إطار ارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب، وتشدد على أن الفشل الدولي في وقف المجاعة فوراً يضرب المنظومة الاخلاقية للدول والمجتمع الدولي، خاصة في ظل توفر القناعة لدى المنظمات الأممية المختصة ومطالبها بضرورة عدم إخضاع حسابات الإنسانية لحسابات السياسة والمصالح.