
شفا – أدان المجلس الوطني، ما تقوم به حكومة الاحتلال بشق شارع استعماري في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين.
واعتبر المجلس في بيان له، اليوم الأحد، ذلك جريمة تهويدية تستهدف طمس الهوية الفلسطينية للمدينة وأراضيها، وفرض وقائع استعمارية ضمن خطة الضم والتهجير القسري التي تنفذها حكومة اليمين، في تحدٍ صارخ لقرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 2334.
وأكد أن ما يجري في القدس والضفة الغربية المحتلة يقضي على أي أمل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ويقوّض أي فرصة للسلام، معتبرا أن ما يحدث يتكامل مع جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، في إطار سياسة ممنهجة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وما يدعو إليه قادة حكومة اليمين من تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية وتفكيكها.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.