
شفا – شارك الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني بحضور مشروع تخرج لكلية الاعلام في جامعة القدس المفتوحة ، بعنوان : ” بصمتٍ هادئ، يُنْهَب التاريخ ” .
وبارك الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني للطالبين قسام سمري وحلا خطيب ، مناقشتهم لمشروع تخرجهم اليوم في مجال نهب التاريخ والآثار.
فقد سلطوا الضوء في هذا المشروع حول استهداف الموروث الثقافي الفلسطيني في محافظة سلفيت وركزوا على مناطق اثرية هامة في بروقين و سرطة .
ويأتي هذا الموضوع في غاية الاهمية لا سيما في ظل الهجمة المتعمدة للمؤسسة الصهيــيونية في استهدافها لهويتنا التاريخية وموروثنا الثقافي الفلسطيني .
اذ اننا في اتحاد المؤرخين نثمن هذا العمل المميز والهام ، واننا كنا ولا زلنا ندعو كافة الاكاديميين والمثقفين والباحثين ان يسلطوا الضوء على مثل هذه القضايا الهامة والتي من شأنها نقض الرواية التوراتية و كشف خداع واكاذيب الاحتلال.
اما بالنسبة للباحثين قسام سمري و حلا خطيب وهما من كلية الاعلام فطوال هذا الفصل كانت لهم زيارات متكررة مع مختلف الآثاريين والمؤرخين في سلفيت و رام الله ونابلس ، وبذلوا جهداً عظيما بهذا السياق فكان لهم عملا راقيا وهاما وصعبا.
وحضر المناقشة كل من الاستاذ الدكتور عبد الرحمن مغربي الامين العام المؤقت للاتحاد ، والباحثة الدكتورة في التراث والاثار منى ابو حمدية عضو الامانة العامة لاتحاد المؤرخين والآثاريين الفلسطيني.
وتمنى الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني لهم بدوام التقدم والنجاح في حياتهم العلمية والعملية .









