6:35 مساءً / 2 أغسطس، 2025
آخر الاخبار

نصوص هايكو عن الحرب ، بقلم : قمر عبد الرحمن

نصوص هايكو عن الحرب ، بقلم : قمر عبد الرحمن

“حروف معكوسة”

اغتالت عمر الوطن-
سامح فتح = حتف حماس
والفاتحة على روح الشّعب!

*
“بعد الحرب”

سقط حبل الغسيل الطّويل-
وبقي قلب الأمّ؛
ملطّخٌ بالفقد!

*
“قرارٌ في بلادي”

البقاء، نصف فرح
الرحيل، نصف حزن
انشطارٌ في الأمنية والمنيّة!

*
“جائعٌ عند الحاجز”

هل من علامةٍ فارقةٍ في جسدك؟
تدثّر بالصّمت، فتّشوه..
وجدوا الموت!

*
“إنهاك”

في آخر محطّةٍ للحرب-
يطلّ الأمل علينا،
عجوزًا يمشي على عكاز!

*
“لغة المطر”

تطرق النّوافذ والأبواب-
والبيت لا لغة له، ليجيب المطر
بعد التهجير!

*
“يوم القيامة”

دعوات المُجوّعين-
بالجملة؛
على رؤوس الحكّام!

*
“طموحٌ في بلادي”

يعتلي السّماء-
وسرعان ما يذوب
مع ملح الواقع!

*
“فطرة”

لا يخضع البحر للقوانين-
والبحر ظلٌّ؛
للشّعب!

*
“على حافة الذاكرة”

جلسنا نتبادل أطراف القهر-
ونجمع أشلاءنا ومَن نحبّ؛
أنا وصديقي الوطن!

*
“حدود”

طفلٌ بكفن الأمل-
يفتش عن غفوةٍ صغيرة، عن سريرٍ
خارج حدود الرصيف!

*
“افتقادٌ للهويّة”

الشّاطئ منصة الحيارى-
والموج جمهورٌ يصرخ؛
ما زلت حيًّا!

*
“ذاكرةٌ تشهق صورًا”

ألبومٌ يتنعّم بأحضان الأمّهات،
في بيتٍ مطرّزٍ بالتاريخ،
لاجئٌ يبكي حقّ العودة!

*
“بورصة بلادي”

هبوطٌ بأسعار الحياة-
فائضٌ في عرض الموت؛
منذ توزّعت الأسهم على الطّغاة!

*
“تعاكس”

في آخر محطّات الحرب-
يقول الموت:
أشهد أنّي قد عِشت!

*
“عدالة”

لن يخطئك الموت-
إن ارتكبت،
الإنسانيّة!

*
“نبيٌّ بين الرصاص”

في الفسحة الكونيّة-
رأيتُ الفلسطينيّ وحده؛
تقول: قنّاصةٌ عبريّة!

*
“سياسة”

خيبة الروح الكبرى-
بعد شهداء الجوع؛
سقطت ثوابت الوطن!

*
“تساؤل”

من أين ستأتينا الورود؟
بعدما نما الشّوك؛
في الأحلام، وفي البلاد!

*
“ترمّلت القلوب”

بعد عرس الخراب-
لم يغضب أحدٌ،
من عورة التطبيع!

*
“همٌّ عتيق”

الضمير لن يستفيق-
صالح ظلالك، وعانق صغارك
قبل الحريق!

*
“إرهاب أمّ”

عند الحاجز العسكريّ-
تلعثمت بجوع أبنائها؛
وخبّأت ربطة الخبز!

*
“دوخة”

منتصبًا في العراء-
يلتزم الأمل، ورأسه يدور حول
رغيفٍ متخيّل!

*
“أما بعد”

أمام هذا الدم والوهم-
الصّحو الحقيقيّ؛
ألّا تصحو!

*
“ما تبقّى”

قبل النّزوح-
صافحنا روائح البيت،
ولوّحنا بكفِّ الحزن للظّلال!

*
“صحراء الخذلان”

هذه الرمال تكبّل ظلّي-
إلى أين نمضي؟
البلاد أنا، وأنا وحدي!

*
“هروب”

ضاق الحلم كثيرًا-
خلع ثوب العروبة؛
وظلّ لسانه ينطق الضّاد!

*
“أفق”

دون أن يلتفت لعواء الحرب-
تنهد وتساءل:
متى سيفتح البحر قلبه للهاربين؟

شاهد أيضاً

الإئتلاف التربوي الفلسطيني وجامعة القدس المفتوحة في إطار تفاهم رؤية تربوية في جنين

الإئتلاف التربوي الفلسطيني وجامعة القدس المفتوحة في إطار تفاهم رؤية تربوية في جنين

شفا – استضافت جامعه القدس مفتوحه – فرع جنين، لقاءً تشاورياً لممثلي الإئتلاف التربوي عبدالله …