
في ثنايا الرّحيلِ ، بقلم : مايا عوض
قرأتُ عينيكَ
أين عيني؟
ضاعت بدمعه
يومَ أضحى
اللقاء مستحيلا
صنعتُ للريحِ
أحصنةً وشُعله
ثمّ أمشي
بفناء الضياعِ
لديّ اثنانِ
أنتَ وأُمّه
لمن أقاتلُ
أواجهُ أصارعُ
لقلبٍ رأى
بي أجزاءَ لُعبه
لا أنا اليوم أنا
ولا أنتَ عشية وبكرا
كنا نشكو الغيابَ
واليومَ أنتَ وَهْمه.
مايا عوض