
عليكَ اللّومُ يا قلبُ ، بقلم : مايا عوض
كيف تهواهُ؟
هو ظالمٌ… جانٍ
يقسو عليكَ ولا يسألُ
تدنو إليهِ وأنتَ ذائبٌ
يقصيكَ عنه لا تعاتبهُ
يرجمكَ مئة لعنة
فكيف عنه لا ترحلُ؟
ألومُكَ ألفًا يا قلبُ
أبعدهُ دهرا لاترغمُهُ
كيف تبقى منتظرا؟
قد رحلَ… ببعدكَ يثملُ
تنزفُ دمعًا يا ويحكَ
لمن صدّكَ بابا أغلقَهُ
تبكيه حرقةً… قهرا
وأنت المنفيّ خريفٌ يذبلُ
مايا عوض