
سَواعِدُ الفِدا ، بقلم : نسيم خطاطبة
صَنعاءُ إنَّا نَهوى العُلا
وَبِسَواعدِ المَجدِ لَنا الفِدا
غَدَونا كَظِلٍّ يَهتَدي
لِعيشِ الكِرامِ عَلى المَدَا
صَنعاءُ قَومٌ ما هانَتْ
وَثَبَتَتْ عُروبَتُها قُدُدَا
فِداءُ غَزَّةَ في عَزمِها
تُجَدِّدُ مَجدًا بِلا رَدَدَا
صَنعاءُ حِصنٌ ما هُزِمْ
مُنذُ النَّبِيِّ لَها مُفتَدَا
سَلامُها مَحبَّةٌ وُجِدَتْ
تَهدي البَصائرَ وَالرَّشَدَا
مَهما يَطُولُ الظُّلْمُ فيها
يَبقَى الضِّياءُ لَنا سُرْمَدَا
فيها الخَيرُ في أرجائِها
كَالنَّسْمِ يُهدي لَنا الوَفَدَا
صَنعاءُ ما لانَتْ يَومًا
لِلْقُدسِ تَعدو رِجالَ عَدَا
تَمسَحُ دَمعًا عَن غَزَّةٍ
وَتُوقِدُ نارًا عَلى العِدَا
صَنعاءُ نورٌ لا يَنطَفِئُ
في دَرْبِ إسْلامِها اهتَدَى
تُنجِبُ بِلَالًا مُؤذِّنًا
عَلى القُدسِ يَعلو لَهُ الصَّدَا
نَسيِمْ خَطَاطْبهْ