
شفا – أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين باستهدافهم داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس صباح اليوم والتي أسفرت عن استشهاد مجموعة منهم أثناء تأدية واجبهم المهني الاخلاقي والإنساني في نقل الحقيقة.
وقال فتوح: إن تعمد الاحتلال قتل الصحفيين واستهدافهم بشكل مباشر يمثل جريمة حرب واضحة واعتداء صارخا على حرية الرأي والتعبير ومحاولة يائسة لطمس الحقائق والتغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن تجاوز عدد الصحفيين الشهداء منذ بداية العدوان أكثر من 244 وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الصراعات الدولية ما يعكس وحشية غير مسبوقة تجاه حماة الحقيقة وشهودها، وهدفه ممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي دون شهود عيان يوثقون وينقلون هده الجرائم للعالم.
وأكد أن هذه الجرائم تمثل جريمة حرب متكررة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تكفل الحماية الكاملة للصحفيين في مناطق النزاعات سيما المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف التي تضمن الحماية الكاملة للصحفيين في مناطق الصراعات.
وطالب فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين بتحمل مسؤولياتهم في وقف هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على جرائمه وتوفير الحماية الفورية للصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي والإنساني.