
صلاتي أنتِ ، “من تراتيل العشق” لوحة محمد الدغليس ، بقلم : وليد العريض
لقد غيَّرتِ في قلبي مَسارا وزلزلتِ العقيدَةَ والنَّهارا
فما عُدتُ أعبدُ غيرَ عينيكِ يا قدسي ويا روحًا ونارا
ركوعي في يديكِ سجودُ عمري وتكبيرِي بصدركِ قد أنارا
إذا غِبتِ استحال الليلُ صمتًا وإن جئتِ ارتدى وجهي بشارا
أُصلّي في حُضوركِ ألفَ ركعة وأتلو من مُحيّاكِ الحُسارا
كتابُكِ آيتي والفجرُ يُجلى إذا ناديتِ: هاكَ العُمرَ سارَا
ألا يا قبلتي يا كلَّ ديني ويا نبعَ الغرامِ المستطارا
إذا سُئلتُ: ما إيمانُ قلبي؟ أقولُ: هواكِ أُعلنُه جِهارا
أُسلِّمُ مهجتي العطشى إليكِ كما يُسلِّمُ مؤمنٌ أسرارَا
فكوني قبلتي وصلاتيَ الكبرى وكوني جنَّتي يومَ القِرارا