
ثروت زيد الكيلاني يكتب .. ” وكالة شفا ” ذاكرة تمشي وصوت يُشرّع أبواب الضمير في زمنٍ أُغلقت فيه النوافذ على الحقيقة
نعم ، حين تتحوّل الحروف إلى خنادق، والمجاز إلى يقين، ندرك أن شفا ليست وكالةً فحسب، بل ذاكرة تمشي، وصوت يُشرّع أبواب الضمير في زمنٍ أُغلقت فيه النوافذ على الحقيقة. هذا النص ليس احتفاءً بمرور وقت… بل بإصرار الحقيقة على أن تبقى أبدًا تُقال.