
المطرقة والخنجر ، غزة لا تركع ، بقلم : نسيم خطاطبه
مَسْخَرَةٌ وَالأُمُورُ مُقَدَّرَهْ
تُرِكَتْ غَزَّةُ تَحْتَ الْمِطْرَقَهْ
سَاسَةُ الْعُهْرِ خُطَاهُمْ مُدْبَرَهْ
تَصْفِيَةُ الْقَضْيَةِ الْيَوْمَ مُفرطةْ
فِي غَزَّةٍ مَعْرَكَةٌ مُثَائِرَهْ
لِدَمِ الْعُرُوبَةِ صَارَتْ مُصْفِرَهْ
السَّيْفُ دَرْبُ الْعِزِّ وَالْمَفْخَرَهْ
يَشُقُّ دَرْبَ النَّصْرِ بِالْجَسَرَهْ
كُلُّ الأُمُورِ الْيَوْمَ قَدْ غُدِرَتْ
وَغَزَّةُ النَّزْفِ الْقَوِيُّ حُرِّرَهْ
كُلُّ الْجُمُوعِ الْبَعْدُ قَدْ ذُلَّلَتْ
وَالإِسْلَامُ صَارَ الْيَوْمَ مَسْخَرَهْ
ثَارَ الْيَنَابِيعُ وَالعِزُّ مَقْبَرَهْ
تُهْدِي لِمُحْتَلٍّ حُتُوفًا مُمْطِرَهْ
رَصَاصُ عِزٍّ قَدْ تَجَاوَزَ أَسْرَهْ
يَكْسِرُ قَيْدًا أَسَدٌ مِنْ كَسُورَهْ
تُرْجِمَتِ الآهَاتُ صَوْتًا ثَائِرَهْ
وَالْحَقُّ لِلْقُدْسِ يُنَادِي نُصْرَتَهْ
فِي الأَرْضِ قَسْطَلُ نَارِهِ مُسْعِرَهْ
وَالشَّهْدُ مِنْ أَجْسَادِنَا مِسْطَرَهْ
نسيم خطاطبه