
آنينُ القلبْ، بقلم : نسيم خطاطبة
وحينَ القلبُ يُناديْنا
تَجيءَ الرّوحُ والسَّكَنْ
ولا بُعْدٌ سيُقْصِينا
إذا بالحبِّ نَؤْتَمِنْ
وما بعدَ اللّقا يَشفينا
جراحَ البُعدِ والوَهَنْ
تُذيبُ الرّيحُ وَتُرسينا
بأنفاسٍ لها رَهَنْ
ويا دمعَ العيونِ اسقِينا
فجَفَّ الحيُّ والسَّكَنْ
هوانا قد طوى أعَمارُنا
ونبضُ الشوقِ ما وَهَنْ
نُصِيتُ الليلَ ألحانًا
تُنادينا ولا تَهَنْ
هوىً يدنو ويُحيينا
ويفتحُ بابَنا المِنَنْ
فإنْ عِشنا نُجافِي ضَعفنا
وفينا الصّدقُ والوَطَنْ
وعهدُ القلبِ يكفينا
إذا ما ضاعَنا الزَّمَنْ
ويَرضينا ويُبكينا
هوىً بالروحِ مُرْتَهَنْ
نَسيِمْ خَطاطبِهْ