
شفا – يعد معرض الصين الدولي للاستيراد أول معرض وطني للاستيراد في العالم. وتشارك فيه أكثر من 3400 عارض سنويا، من مختلف الدول المشاركة من خمس قارات. وأصبح نافذة للصين لبناء نموذج تنموي جديد، ومنصة لتعزيز الانفتاح رفيع المستوى، ومصلحة عامة دولية مشتركة بين دول العالم.
ومنذ انطلاق المعرض، ازدادت جاذبيته بشكل متزايد، مع تزايد عدد الشركات والحكومات وغرف التجارة المشاركة. وبينما تفرض بعض الدول قيودا على الصين، لا تزال حكوماتها تنظم مشاركة شركاتها في المعرض. ويظهر هذا حرص المجتمع الدولي على الاستفادة من فرص السوق التي توفرها التنمية الصينية.
وخلال بحثه، وجد لونغ قوه تشيانغ، نائب مدير مركز أبحاث التنمية لمجلس الدولة الصيني، أن رجال الأعمال الأجانب قدموا إلى الصين في البداية بهدف دخول السوق الصينية. وعند وصولهم، اكتشفوا الطلب القوي للصين وحجم سوقها، وبدأوا ليس فقط بالتجارة في الصين، بل بالاستثمار فيها أيضًا.
وهكذا دخلت الصين مرحلة جديدة من التنمية، حيث يتكامل الاستثمار والتجارة، ويشكلان نموذجا تنمويا جديدا. ولبناء هذا النموذج الجديد، لا تكفي الاستفادة من فرص السوق المحلية الكبيرة على أكمل وجه، بل ويجب أيضا إيلاء أهمية كبيرة للمشاركة في التقسيم العالمي للعمل والتعاون العالمي، والارتقاء المستمر بمستوى الانفتاح.
إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة