
عينُ الريمِ ، البحرُ الخفيفْ ، بقلم : نسيم خطاطبة
يا قاصَ عُمْرِكَ لا تَفْهَمْ
والرّيمُ تَسْحَرْ بكَحْلِ الْها
ذَبّاحَةٌ حينَ تَبْصُرُها
تُخْفي الجِراحَ بفيءِ رِداها
يا قاصَ كم جَنَتِ القَلْبَ
فَزَعْتُ وَجِدًّا لِمَرْآها
كَسَرْتَ نَفْسًا تُجَلِّلُها
ريحُ المَظالِمِ في طَيّاها
اسْتَخْدَمَتْ طِيبَةَ القَلْبِ
إذْ عادَ يُحْسِنُ مَنْ شاها
يا قاصَ تَقْصُصُ قِصّتَها
قِفْ لا تُجَرِّحْ مَساويها
تَأمَّلِ الخَيرَ تَلْقاهُ
سِرْ في السُّبُلْ نحوَ تَقواها
كم مِنْ وُقوفٍ بِجانِبِها
تَضْميدُ جُرْحٍ بِدَمْناها
ناكَرْتَ مَعْروفَ مَنْ بَنَتْ
صَرْحَ الهَوى في دُناياها
يا قاصَ، نَفْسُكَ شَدَّتْها
سُبُلُ الشياطينِ إذْ باها
عُدْ لِلإلـهِ ومَجِّدْهُ
تَجِدْ السُّبُلْ في هُداها
واجعَلْ لِقَلْبِكَ إنْ ضَلَّتْ
سُبْحانَ رَبٍّ بِهِ الشّافاها
نسيم خَطاطبة