2:10 صباحًا / 26 أبريل، 2024
آخر الاخبار

الشعب الفلسطيني يتوق لمعرفة الحقيقة ..!! بقلم: منار مهدي

تشهد حركة فتح نقاشاً حراً حول كل قضايا الوطن وقضاياها الحركية منذ أكثر من ثلاث سنوات وهي في حراك داخلي لمعالجة وتصحيح مسارها السياسي المرتبط ارتباطاً واثقاً بمستقبل التسوية وليس باستمرارية مواصلة الصراع اليومي مع الإحتلال الإسرائيلي.

ولهذا نحن نعيش حالة مخاض حقيقية فكرية وسياسية في عملية البحث المستمرة عن ميلاد اتفاق وطني يجمع الكل الفلسطيني عليه ويرجع بحركة فتح إلى دورها كرافعة للعمل الفلسطيني في مواجهة طرح مشاريع تمزيق الوجود الفلسطيني, وبحيث الحديث المطروح حول كونفدراليات مستقبلية, يمكننا القول أنها ترتكز على دول لديها أوضاع غير مستقرة وبحاجة إلى من يدعمها حتى تحافظ على بقائها السيادي.

وحيث إن مركزية فتح مازالت تمارس سياسة الهروب من مواجهة التحديات كعادتها وتعيش على ذكريات الماضي الجميل للحركة, والخوف عندها فقط يتعلق بوجودها المحافظ على مكانتها بفتح ودورها بالسلطة .. وتكتفي بقول أن هناك مؤامرات تتم بمشاركة بعض الأطراف الفلسطينية والإقليمية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر البحث عن حلول مجتزأة، كالحديث عن الإعلان عن دولة غزة أو دولة ذات حدود مؤقتة في الضفة ، تستثني عودة اللاجئين والقدس والحدود وبقاء المستوطنات ..؟؟

ولا سيما أن الرئيس محمود عباس يقول .. لن نسمح بانتفاضة ثالثة مسلحة وإنما فقط بمقاومة غير عنيفة” وحركة حماس “هي واقع”، وأن “إسرائيل نفسها تدرك هذا الأمر عندما تتحدث مع حماس في غزة “والسلطة الفلسطينية تسمح لنشطاء حماس في الضفة الغربية بالتظاهر، ولكنها تمنع نقل أسلحة وأموال إلى نشطاء هذه الحركة، وأنه “ضبطنا أسلحة تم تهريبها إلى حماس وكانت قادمة من إسرائيل حصرا ..؟؟

وعليه سيادة الرئيس يمكن أن نقول أننا جميعاً شعباً وقضية في بوتقة خطر واحد .. لهذا الشعب الفلسطيني يريد أن يطمئن على مستقبله الوطني ومستقبل الأجيال المقبلة .. لذلك نطالبكم سيادة الرئيس في حديث أكثر شفافية لشعبكم عن مستقبل القضية الفلسطينية والحلول المطروحة ..!!

وعليه أيضا نسأل المركزية فماذا أنتم فاعلون للتصدي للمؤامرة على القضية الفلسطينية ولغزة حتى لا تكون وحيدة ..؟؟ نكتفي بهذا السؤال لكم ..!!

ملاحظة: العالم الذي أسقط نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا .. عليه أن يسقط نظام الفصل العنصري في فلسطين.

شاهد أيضاً

مسؤول أممي : إذا أردنا بناء غزة من جديد فسيتطلب الأمر 200 سنة ولغاية اليوم مطلوب 40 مليار دولار

مسؤول أممي : إذا أردنا بناء غزة من جديد فسيتطلب الأمر 200 سنة ولغاية اليوم مطلوب 40 مليار دولار

شفا – قال المدير الإقليمي بالبرنامج الأممي الإنمائي عبد الله الدردري، اليوم الخميس، إن كل …