6:44 مساءً / 29 أبريل، 2024
آخر الاخبار

عذر أقبح من ذنب بما يتعلق في التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي ، بقلم : عمران الخطيب

عذر أقبح من ذنب بما يتعلق في التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي ، بقلم : عمران الخطيب

عذر أقبح من ذنب بما يتعلق في التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي ، بقلم : عمران الخطيب

اتحفنا عبد الرحمن الراشد الكاتب السعودي حين يبرر التطبيع مع “إسرائيل”، حيث يشير بأن مشاريع السلام تنقسم إلى جماعية وثنائية، الجماعية فشلت مؤتمر مدريد ومبادرة قمة فاس قدمها الملك فهد ثم سحبت بعد رفضها، ومبادرة قمة بيروت من الملك عبدالله، ورفضتها “إسرائيل” ومشروع السلام الإقتصادي، سمي (صفقة القرن ) وكان عرابه جاريد كوشنير، ولم يتحقق، ويقول الكاتب والمحلل السياسي المرموق عبد الرحمن الراشد. أما الاتفاقيات الثنائية تقريبا، فكلها نجحت في أهدافها المعلنة، وحافظ الموقعون على التزاماتهم، ومستمرة حتى اليوم على حد ما يزعم في اعتقادي بأن المقصود بمقال الراشد هو عملية تبرير للعلاقات الثنائية بين إسرائيل” والرياض، وبأن كل أشكال ووسائل التطبيع الثنائية أو الجماعية بما في ذلك المفاوضات حدثت نتيجة عامل الضعف في مواجهة” إسرائيل” ودليل على ذلك كما يشير الكاتب نفسه بأن “إسرائيل” لم تقيم أي وزن أو قيمة للمبادرة التي كان يقدمها الجانب العربي بل أثبتت الإحتلال بشكل عملي وملموس كما قال رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون بأن مبادرة السلام العربية التي أعلنت في قمة بيروت لا تساوي الحبر المكتوب، وعلى مستوى الاتفاقيات الثنائية فإن إتفاق أوسلو فقد تراجعت “إسرائيل” عن تنفيذ ذلك الاتفاق وبدعم ومساندة من الإدارة الأمريكية وصمت دولي، وكان من المفترض من الدول العربية والتي هرولت إلى تطبيع علاقتها مع حكومة الإحتلال الإسرائيلي بأن تتراجع والدول التي ترتبط في إتفاق ثنائي تجمد علاقتها وتطرد السفير الإسرائيلي ردا ليس فقط على عدم التزام “إسرائيل” بإتفاق أوسلو والذي بموجب ذلك يتم الإعلان عن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 كان من المفترض بأن يتم محاسبة حكومة الإحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو وفريقه على الجرائم اليومية للاحتلال الفاشي وقطعان المستوطنين في محافظات الضفة الفلسطينية في جنين ونابلس وطولكرم وأريحا والخليل والمخيمات الفلسطينية، كان من المفترض مناصرة النساء والرجال والأطفال المدافعين عن المسجد الأقصى وباحاتها بدل من مكافئه ودعم “إسرائيل”، الم يسمع أصحاب الأقلام المئجورة التي تهلل للتطبيع ،جرائم وإرهاب جيش الإحتلال ودعوة وزير المالية الإسرائيلي سيموترفيش الذي يطلب إحراق حوار الفلسطينية الم يشاهدون التنافس من قبل أعضاء الكنيست الإسرائيلي والمستوطنين في مقدمتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وسلسلة عمليات الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين


من يريد التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي فاليذهب إلى الجحيم، ولكن لا يتمسك أحد منكم في القضية الفلسطينية، لدينا أجيال من الشباب الفلسطيني الثائرة هم جنود الحق بمقاومة الإحتلال الإسرائيلي


شعبنا الفلسطيني العظيم، مؤمن بحتمية الانتصار على الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري
أي كانت التحديات ، نتمنى عليكم
تركننا دون نصائح لقد قبلتم الخنوع
لا بارك الله فيكم وجزاكم الله جهنم وبئس المصير.

شاهد أيضاً

محافظ سلفيت اللواء عبدالله كميل يبحث مع سفير مالطا تطوير العلاقات الثنائية

شفا – بحث محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل مع سفير جمهورية مالطا لدى دولة …