
“تحت قدمي تنبتُ الحياة” ، بقلم : ناديه كيوان
تحتَ خُطايَ الحُلمُ يكبرُ خاشعًا
والأرضُ تُنطقُ سرَّها بدعائي
ما ضلَّ قلبي… بل تَعثَّرَ مرةً
كي يستعيدَ برؤيةٍ إنصافي
كم ضِعتُ إذْ فتّشتُ عني في المدى
ونسيتُ أني كنتُ في أعماقي
حتى الهزيمةُ علّمتني أنني
أمضي وأُخلقُ من صدى إشراقي
سيري—ولو في العتم—ثَمَّ بصيصُه
يكفي ليمحو صرخةَ الإغراقِ
يا نفسُ… أنتِ الجذرُ، أنتِ ظلالهُ
أنتِ الجبالُ وإن بدوتِ رُقاقِ
ما خابَ من جعلَ البدايةَ تحتهُ
فالنورُ يولدُ من لظى الإحراقِ
ناديه كيوان