
صرخة في واد الصمت ، غزة تنادي والعالم يصم الآذان ، بقلم : نجيب الكمالي
في زمن يتعالى فيه صوت الحق، وتُرفع فيه رايات العدالة، نجد أنفسنا أمام مأساة إنسانية تتجاوز كل الحدود. في غزة، حيث يُحاصر الأمل، وتُحرم الأرواح من أبسط حقوقها، نرى جريمة تجويع وتدمير تُرتكب في وضح النهار.
الأطفال يموتون جوعًا، والنساء يتألمن، والشيوخ يئنّون تحت وطأة الحصار. لا ذنب لهم إلا أنهم يعيشون في أرض محتلة، ويطالبون بحقوقهم المشروعة.
والسؤال الذي يطرح نفسه: أين العالم من هذه الجرائم؟ أين أصوات الحق والعدالة؟ أين الضمير الإنساني الذي يجب أن يتحرك لإنقاذ هذه الأرواح البريئة؟
نحن لا نطلب المستحيل، نحن نطلب فقط أن يُحترم حق الحياة، وأن تُفتح المعابر، وأن تُرفع الحصارات. نحن نطلب أن يُحاكم من ارتكبوا هذه الجرائم، وأن يُعاقبوا على أفعالهم.
“لا للصمت، لا للتجاهل، لا للتواطؤ”. هذه هي الرسالة التي يجب أن نرفعها جميعًا، لعل صوتنا يصل إلى آذان العالم، ويُحرّك الضمير الإنساني لإنقاذ غزة من هذه المأساة.
فلنكن صوتًا للشعب الفلسطيني، ولنطالب بحقوقه المشروعة. فلنرفع أصواتنا عاليًا، ولنُحرك الضمير الإنساني لإنقاذ الأرواح البريئة في غزة.
- – نجيب الكمالي – رئيس دائرة العلاقات العامة بالاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب حلفاء وأصدقاء الصين فرع اليمن