
شفا – أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، أن 57% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، في حين عبّر 33% عن رفضهم لهذه الخطوة.
وفيما يخص قيادة حزب “الليكود”، رأى 65% من مؤيدي الائتلاف الحالي أن بنيامين نتنياهو ينبغي أن يستمر في قيادة الحزب خلال الانتخابات المقبلة، مقابل 23% يفضلون تغيير القيادة.
وعن أبرز القضايا التي يجب أن تركز عليها الانتخابات القادمة، اعتبر 43% أن إخفاقات السابع من أكتوبر 2023 تمثل أولوية قصوى، بينما رأى 20% أن أزمة جهاز القضاء هي الأهم، و17% اختاروا قانون التجنيد، و9% الملف الإيراني، في حين أجاب 11% بأنهم غير متأكدين.
وفي سؤال حول مشاركة الأحزاب الدينية (الحريديم) في الحكومة المقبلة، عبّر 55% من المستطلعة آراؤهم عن رفضهم لانضمامها، مقابل 33% أيدوا مشاركتها، فيما بلغ عدد مقاعد المعارضة 62 مقعدًا، ومعسكر نتنياهو 48 مقعدًا، والأحزاب العربية 10 مقاعد.
وتوزعت المقاعد حسب الأحزاب كالتالي: بينيت 24، الليكود 22، الديمقراطيون 12، شاس 10، إسرائيل بيتنا 10، يوجد مستقبل 9، يهدوت هتوراة 8، القوة اليهودية 8، المعسكر الرسمي 7، الجبهة والعربية للتغيير 5، والقائمة العربية الموحدة 5 مقاعد.
ويأتي هذا الاستطلاع في ظل تصاعد التوتر داخل الائتلاف الحكومي، خاصة بسبب الخلافات المتعلقة بقانون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، ما يهدد بتفكك الحكومة والدفع نحو انتخابات مبكرة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن زعيم حزب شاس لـ”اليهود الحريديم” أرييه درعي، عن دعم حزبه لحل الكنيست الإسرائيلي، على خلفية أزمة قانون الإعفاء من التجنيد، وذلك في أعقاب انتهاء اجتماع كتلة الحزب في مدينة القدس.
وتسارعت وتيرة تهديدات أحزاب المتدينين اليهود المنخرطين في إطار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بالانسحاب من الحكومة وحل الكنيست، حال عدم الإسراع بإقرار قانون يعفي المتدنين “الحريديم” من الخدمة العسكرية في الجيش.