
شُموخُ الرِجّالْ ، بقلم : نسيم خطاطبه
منكَسُّ سيفٍ؟ لا! سيفُ العلا أملُ
وسيفُ عليٍّ في الوغى هو أجملُ
بحدِّهِ الحدُّ الجديرُ يُجلجلُ
وفي غزّةٍ سيفُ الصمودِ مُكمَّلُ
أُجَيادُهم لا يُرهقنَّ جمالَهُم
وجِنينُ في أفقِ البطولةِ تُذهِلُ
رجالُها بلغوا الجبالَ بِعِزَّةٍ
شُمُّ الرؤوسِ، وصَولُهُم لا يُكسَلُ
يَقتُلونَ، ويُقتَلونَ على الطُّغى
ويَسيرُ فخرُهمُ، ولا يتبدَّلُ
ضرّابُهم، رُمحُ الكرامةِ صامدٌ
وبِالنصرِ آمالُ الشعوبِ تُوصَلُ
جِنينُ سيفُ القَسَّامِ في لهبِ الرُّدى
وغزّةُ تاجٌ في المدى يتأصّلُ
لا سيفَ كَسيفِ ابنِ الخطابِ اعتلى
وللفتحِ مَيسمُهُ، وخيلٌ تُرْسَلُ
يخرجْ كمِثْلِ خَالدٍ في بأسِهِ
رجالُهُ في كلِّ حربٍ تُقبِلُ
جنينُ وغزّةُ قد كسَرْنَ تكبُّرًا
وفي العِدا نارُ الجحيمِ تُشعِلُ
نسيمُ خطاطبة