
يا بدرُ، بقلم : فاطمة أيوب
كم يشدو الغريبُ إذا رآكَ
وقد تهاوت فوقهُ
أثقالُ ليلٍ لا ينام
صف لي شعورَك حين قالوا اذهبْ الى التلِّ البعيدِ
التلُّ أمٌّ
هل فرشتَ العشبَ حضنا
هل تخذتَ الروحَ غيما
تلكَ أمُّك في شفاهِك
كلّما اشتدَّ الظلامُ
تعانقُ الأطفالَ كي يسري السلامْ؟
أنا آخرُ الآتين أدري
آخرُ الأرضِ التي
من جوفِها
تنمو الدفاترُ والعيونُ والاقحوانُ على مشاهدةِ الحطام
وأقولُ:
ياسيابُ
كان الموتُ يركضُ في التلالِ معي،
وكان النخلُ يسنِدُني وكنتَ معي فهل هذا القيام؟
فاطمة أيوب
شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .