12:07 صباحًا / 26 أكتوبر، 2025
آخر الاخبار

كيف نَصنَعُ مُستقبلَنا بأفكارِنا ؟ ، بقلم : الدكتورة عطاف الزيات

كيف نَصنَعُ مُستقبلَنا بأفكارِنا ؟ ، بقلم : الدكتورة عطاف الزيات

المُستقبل ليس صُدفةً تُلقَى في طَريقنا، بل هو صَنيع أَفكارِنا اليوم. فالفِكرة هي البذرة التي تنمو لتُصبح إنجازًا، وهي الشرارة التي تُحرِّك الإبداع، وتُحوِّل المستحيل إلى واقعٍ ملموس. وكلُّ أُمَّةٍ أو فردٍ استطاع أن يَصنع فارقًا في التاريخ، لم يبدأ بخُطوةٍ مادّية، بل بفِكرةٍ جَريئة سبقت الجميع.

قوّة الفِكرة في صناعة المستقبل

حين نَمتلك فكرة واضحة، نَمتلك معها البوصلة التي تُوجِّهنا في الطَّريق. الفِكرة تَصنع الدافع للاستمرار، وتُعطي الإنسان طاقةً يتغلّب بها على التحديات. وقد أثبتت التجارب أن الشعوب التي استثمرت في الإبداع والتفكير النَّقدي، استطاعت أن تَنهض رغم كل الظروف.

كيف نصنع مستقبلنا بأفكارنا؟

الإيمان بالذات: لا يمكن للفِكرة أن تَرى النور إذا لم نؤمن بقدرتنا على تحويلها إلى حقيقة.

الخيال المبدع: الخيال هو المعمل الأول لكل فكرة، ومنه تبدأ مسيرة الابتكار.

التعلّم المستمر: كل فكرة تحتاج إلى معرفة تُغذيها، وعِلم يُنمّيها.

العمل الجماعي: الفِكرة الفردية تُصبح أقوى حين تتحوّل إلى مشروع جماعي.

الإصرار على التغيير: الأفكار وحدها لا تكفي، بل تحتاج إلى عزيمة تُصرّ على التنفيذ.

الخلاصة

إنَّ صناعة المستقبل تبدأ من لحظة تفكير، ومن ومضة خيال، ومن قرار بأن لا نَظل أسرى الماضي. أفكارنا هي ميراثنا الحقيقي، وهي الجسر الذي نَعبُر به نحو الغد. وكل فردٍ قادر على أن يكون صانع مستقبل، إذا جعل من فكرته رسالة، ومن حلمه مشروعًا .

  • – أ.د. عطاف الزيات – فلسطين

شاهد أيضاً

واصل أبو يوسف

واصل أبو يوسف : أي تجاهل لمرجعية منظمة التحرير يعد تكريساً للانقسام ويخدم أهداف الاحتلال بمنع تجسيد الدولة الفلسطينية

شفا – قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن الموقف الفلسطيني منذ …