
شفا – عقدت محافظة القدس اجتماعها التحضيري الخاص بحملة عونة لقطف ثمار الزيتون، والتي تدخل عامها السادس على التوالي في خدمة ودعم المزارع المقدسي. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الاستعداد لموسم الزيتون الذي يُجسّد رمز الصمود والتحدي والتمسك بالأرض.
ترأس الاجتماع عطوفة نائب المحافظ عبدالله صيام الذي رحّب بالحضور، موجهاً شكره إلى كافة الشركاء على جهودهم المتواصلة في إسناد المزارع المقدسي وتعزيز صموده.
بدورها، استعرضت منسقة الحملة د. تهاني اللوزي خطة العمل لهذا الموسم، مشيرة إلى أن الحملة ستغطي المناطق داخل الجدار وخارجه، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية الواقعة ضمن البوابات الزراعية في محافظة القدس. كما أوضحت أن هذا العام سيشهد تنفيذ مشروع المدارس الحقلية كجزء من برامج الحملة.
من جانبه، تحدث مدير عام الشؤون الإدارية والمالية جمال أبو لطيفة حول الجوانب المالية المتعلقة بالحملة وآليات توفير الدعم اللازم لإنجاحها، مؤكداً على أهمية المتابعة والتنسيق مع الشركاء.
وقد شارك في الاجتماع ممثلو المؤسسات والهيئات الشريكة الداعمة للحملة، من بينها: مديرية الزراعة، وزارة شؤون القدس، مجلس الزيت الفلسطيني، المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الشرطة، الدفاع المدني، الصليب الأحمر، الهلال الأحمر، الحكم المحلي، هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الارتباط المدني، إقليم حركة فتح/القدس، والمجالس المشتركة في المحافظة.
وفي ختام الاجتماع، أكدت المحافظة أن موسم قطف الزيتون لا يُعد مجرد موسم زراعي، بل هو فعل مقاومة وصمود وبقاء في وجه سياسات الاحتلال والاستيطان، مشددة على مواصلة العمل الجماعي لحماية الأرض ودعم المزارع المقدسي