
من الجدار إلى السرير ابتسامة لا تقهر ، بقلم : سماحه حسون
تحت الجدار تكسرت أنفاسه
وتفجر الألم العنيد بصدره
والعصف يجلد جسمه في عتمة
كالليل يطفئ نوره في عينه
والأم تنظر في البعاد موجعة
تبكي على ولد ينازل قسوة
والقلب يخفق في الظلوم مرددا
ما ضاع حق قد حملناه دما
ثم انتقلنا للسرير ووجهه
يشبه بدور الصبح في ابتسامه
وجريحه المفتوح يخفي وجعه
كي لا يري العينات عمق جراحه
قال الفتى لن أنحني مهما جرى
سأظل أحمل في خطاي كرامتي
ما هزني سوط وما أفقدتم
قلبي الذي يسكن بأعماق البلاد
سماحه حسون