
قتلوا الصوتَ فينا ، بقلم : نسيم خطاطبه
قتلوا الصوتَ فينا
فاضحٌ فِعلَ أعادِينا
يا أنسَ الشَّريفِ طوبى
صيتُكَ في القُرى والمدِينا
لن يَصمتَ الصَّوتُ فينا
والصَّدحُ يَعلو بِوَادِينا
قبلَهُ كم قَتَلَ المُحتلُّ
ليُخفي المَجازِرَ تُقوِّينا
نارُ الحروبِ لَظاها
حتّى العُرُبُ الِّيَغدِينا
يا غزّةَ المجدِ هَيَّا
فارجي الأعْداء ماضِينا
لن يَسقُطَ الغُصْنُ فينا
وزَندُ البُندُقيّةِ في أيدِينا
صوتُ الحَقِّ أقوى وأعلى
مِنْ مدفعٍ أو طائراتٍ تُدوِينا
ومحمّدُ قُريقعُ صَوتٌ
يَفضحُ تَخاذُلَ عَرَبِينا
يا قُدسَ المزارَ الأوّلَ
بالدِّماءِ حَنَا جِينا
ومِسْكٌ مُعطَّرٌ ريحانٌ
مَهرُ العَروسِ دِمانا
سَنَمضي وعينُنا للأقصىٰ
والرُّوحُ تُفديهِ والدِّينا
وإنْ قطعوا الدَّربَ عنّا
فاللهُ بالفَتحِ يَهْدِينا
ونَحْنُ إلى النَّصرِ نَمْضي
لو سالَتِ الأرواحُ تَفْدِينا
فالأرضُ في حُبِّها نحيا
والموتُ في سَبيلِها يُحيينا
نسيم خطاطبه