
شوق شق وأشرق ، بقلم : نسيم خطاطبه
شَوْقٌ أَضَاءَ فُؤادَ عِشْقِي بِالشِّتَاقِ
وَسَرَى نَسِيمُكَ فِي دِمَائِي بَاقِ
أَشْرَقْتَ شَمْسًا فِي جَبِينِ حَنِينِنَا
فَتَنَفَّسَتْ أَحْلَامُنَا بِإِشْرَاقِ
وَتَسَلَّلَ الشَّرْدُ الْجَمِيلُ بِرِقَّةٍ
فَأَضَاءَ صَمْتِي بِالْهَوَى وَأَفَاقِ
نَسِيمُ حُبِّكَ بَاتَ يَسْكُنُ خَافِقِي
وَيُغَازِلُ الأَحْلَامَ فِي أَعْمَاقِ
بِحُبِّكَ الْمَشْهُودِ قَوَّيْتُ الْهَوَى
وَبَنَيْتُ فَوْقَ دِمَائِيَ مِيثَاقِ
شِعْرِي يُحَلِّقُ فَوْقَ لَيْلِي نَاشِرًا
سِرِّي وَأَشْجَانِي وَبَحْرَ أَوْرَاقِ
إِنِّي شَرِبْتُ هَوَاكَ حَتَّى رُوحِيَ
عَطِرَتْ بِذِكْرَاكَ الْعَذُوبِ الرَّاقِي
قَدْ شَقَّ شِعْرِي كُلَّ لَيْلٍ مُظْلِمٍ
وَسَقَى جِرَاحِي بِالْوَفَاءِ الدَّاقِ
هَذَا هُوَ الْحُبُّ الَّذِي فِي رُوحِنَا
يَحْيَا وَيُحْيِي بِالنَّقَاءِ السَّاقِ
وَتَغَنَّتِ الأَيَّامُ تَحْمِلُ وَعْدَهَا
فَسَمَا هَوَانَا بِالشُّرُوفِ الرَّاقِ
فَامْضِ بِقَلْبِكَ فِي طَرِيقِ عُيُونِنَا
وَاتْرُكْ خُطَانَا لِلْهَوَى خَلَّاقِ
نسيم خطاطبه