10:00 مساءً / 19 أبريل، 2024
آخر الاخبار

الأسرى القاصرون بـ “هشارون” يعانون أوضاعا صعبة جدا

شفا – كشف محامي نادي الأسير أن الأسرى الفلسطينيين القاصرين في سجن “هشارون” الإسرائيلي يعانون أوضاعا صعبة للغاية.

 

وخلال زيارة قام بها المحامي للأسرى هناك أكدوا أنّهم يعانون من سوء الطعام كما ونوعا، وكذلك من جودته، وعلى الرغم من أن إدارة السجن تقوم بتوزيع ثلاث وجبات إلا أنها لا تكفي لهم.

 

وقال ممثلو الأسرى في هشارون إنهم لا يجدون أحيانا ما يأكلون لولا مبلغ الكنتين الذي يتم وضعه من قبل وزارة الأسرى الذي يساعدهم على شراء بعض الأشياء.

 

وفي هذا الإطار، أوضح الأسرى القاصرون أنه وقبل أسبوع تم إحضار نوع من الطعام وهو “المفتول” ولكن فوجئ الأسرى القاصرون بوجود الصراصير داخل الطعام، واضطروا إلى إعادة الطعام إلى المطبخ.

 

ولم تقتصر سياسية إدارة السجون الممنهجة والهمجية على ذلك، بل تحدث الأسرى عن قوات “النحشون” وما تحدثه من رعب باستخدامها للكلاب، وعلى الرغم من إبلاغ الإدارة بأن الكثير من الأسرى القاصرين دب فيهم الرعب جراء ذلك إلا أنها لم تعر أي اهتمام للموضوع.

 

وبين الأسرى أن الإدارة لا تقتصر على استخدام سياسة العزل كعقوبة بحق الأسرى الكبار، بل أيضا تستخدمها بحق القصر، وهذا ما أبلغ به الأسرى الأشبال بأن الإدارة استخدمت هذا الأسلوب مع عدد من الأسرى خلال الأسابيع الماضية بحجج واهية دون أي مبرر لعزلهم.

 

وأضاف الأسرى القاصرون أنهم لا يستطيعون النوم، فالسجانون يواصلون إصدار أصوات مزعجة ويصرخون، وعلى الرغم من حديثهم معهم ليتمكنوا من النوم إلا أنهم وفي العادة ينهالون عليهم بالشتائم.

 

ولفت الأسرى إلى عدة مشكلات أخرى، منها قلة مواد التنظيف، حيث يتم تزويد الأسرى بكأس واحد فقط من الصابون يوميا لجميع القسم والساحة والمراحيض، إضافة إلى أن الأسرة التي ينامون عليها مكونة من الحديد وهي غير ثابتة ومتحركة بشكل دائم.

 

واشتكى الأسرى كذلك من ضيق ساحة الفورة، حيث يتم إخراج 20 أسيرا في كل دفعة وهي غير صحية ولا يستطيع الأسرى التحرك بها لصغرها، كما اشتكوا من مدة الخروج إلى الساحة فلا يسمح لهم بالخروج سوى مرة واحدة يوميا لمدة ساعة واحدة.

 

وفي سياق متصل، قال الأسرى القاصرون إن مصارف المياه داخل الغرف مغلقة وأيضا مصارف المياه داخل الساحة مغلقة ولا تقوم بتصريف المياه بشكل جيد، لذلك يضطر الأسرى لإزالة المياه بواسطة المجراد والمكنسة ومع كل تلك المعاناة تبقى رائحة المصارف سيئة للغاية.

 

وأوضحوا أنه وعلى الرغم من علمهم بأن القانون يسمح لهم بإرسال رسائل لذويهم إلا أنه تم إبلاغهم من قبل السجانين بأنه يمنع إرسال رسائل.

 

كما طالبوا بضرورة تطبيق قانون التعليم عليهم، حيث يسمح في كافة السجون للأسرى الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في التعليم إلا أن هذا الأمر غير مطبق عليهم وهم لا يتلقون أي نوع من التعليم.

 

وناشد الأسرى القاصرون كافة الجهات إلى ضرورة إنقاذهم أو العمل على نقلهم لأي سجن آخر في ظل ما يعانون منه من أوضاع صعبة، عادين أنَّ ما يجري بحقهم سياسية عقابية متعمدة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.

 

شاهد أيضاً

خبراء أمميون يحذرون من “إبادة تعليمية” في غزة

شفا – قال خبراء أمميون إن “الهجمات القاسية المستمرة على البنية التحتية التعليمية في غزة” …