8:48 صباحًا / 26 أبريل، 2024
آخر الاخبار

محمود السرسك : ننتصر ولا نموت بقلم : سري القدوة

هي تلك البطولة الفلسطينية التي تفوق الكلمات.. هذا هو الأسير ألأسطورة محمود السرسك  شهيد مع وقف التنفيذ لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم الذي يواصل رفع سقف” الإضراب عن الطعام” لمن يجيء بعده من أحرار العالم,,,85 يوماً,,ولازال صامدا .. هذا هو محمود صامدا منتصرا رافضا الركوع للجلاد.. حقا انها بطولة نقف عاجزين عن وصفها ولا يكون لكلماتنا أي معني امام هذه الارادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين ..

 

انها ارادة الاسير محمود الذي يعلم الاجيال معني الصمود ويكتب كل يوم لوحة الشرف في سجل نضال الحركة الوطنية الاسيرة في سجون الاحتلال ..

 

ما اعظم أن تكون شهيدا مع وقف التنفيذ وان تنتظر لحظة الموت .. او الانتصار فيكون انتصارك له طعم الحياة علي جلاد قامع لحقك في الحياة وحقك في العيش بحرية وبطولة ومطالبتك بان تكون اسما لا رقما في سجلات الموت الاسرائيلي ..

 

كتبنا سابقا عن الشهداء والأسري في مواقفهم البطولية والنضالية وسجلنا رواية الانتصار الاسير الشيخ عدنان خضر الأسيرة هناء الشلبي اما اليوم فأننا نقف امام حالة نضالية فاقت مواقف الجميع .. نقف امام ارادة نعجز عن وصفها ونسجل رقم قياسي في سجلات المجد والبطولة ليصنع تاريخا مشرفا للشعب الفلسطيني البطل الذي يناضل من اجل حقه في العيش والحياة وليعيد قضية الاسري نقف اليوم امام بطولة الاسير البطل محمود السرسك الذي حطم الرقم القياسي في الاضراب عن الطعان من اجل القضية المركزية والاهتمام الدائم والحي في وجدان كل فلسطيني ومن اجل العمل علي تدويل قضية الاسري ورفعها علي المستوي الدولي وان تكون قضية الاسري في سجون الاحتلال بمستوي الحدث الابرز والهام علي المستوي العربي والدولي والفلسطيني في نفس الوقت ..

 

اننا نتطلع ونعو الشرفاء والأحرار والثوار في الوطن العربي والعالم اجمع الي مليونية دعم اسرانا في قاهرة المعز والي مليونية دعم اسرانا في الميادين والساحات والعواصم العربية والدولية ومساندة الاسري في سجونهم والمطالبة بإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الذي يستخدمهم كرهائن حرب ودروع بشرية لمشروعات الاستيطان والتهويد الاسرائيلي لأرضنا ..

 

اننا نتوجه برسالة واضحة للعالم ولكل المنظمات الحقوقية الدولية والي ابناء الشعب الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية من اجل مساندة اسري الحرية في سجون الاحتلال ومن اجل بقاء قضية اسرانا حية دعما للأسير البطل محمود السرسك الذي يواجه خطر الموت من جراء سياسة الاهمال الاسرائيلية وعدم الاستجابة الي مطالبة العادلة ..

 

أن اطلاق سراح الاسري في سجون الاحتلال يشكل الضمانة الاساسية لتحقيق سلام عادل وشامل بالمنطقة فلا سلام ولا ثقة بالحكومة الاسرائيلية التي تستمر في ممارسة اجراءات القمع بحق اسرانا في سجون الاحتلال ولا ثقة في حكومة الاحتلال التي تمارس ابشع انواع الارهاب المنظم بحق شعب يطالب بحريته وبحقوقه العادلة وإقامة دولته الفلسطينية علي اراضيه ووقف سياسة الاستيطان ومصادرة الارض الفلسطينية وتهويد القدس ..

 

أن اجراءات بناء الثقة والعودة الي المفاوضات تتطلب وقف كامل للاستيطان وإطلاق سراح الاسري من سجون الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وضمان حق عودة اللاجئين الي اراضيهم هذه هي الرسالة الفلسطينية التي يجب ارسالها للعالم وان يفهمها قادة اسرائيل وخاصة قيادة حزب العمل الاسرائيلي ورئيسته الجديدة شلي يحيموفتش حث صرحت مؤخرا  ( ان قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعادة رفات الشهداء الفلسطينيي جيد، حيث انه من الممكن ان يكون عاملا في بناء الثقة ، ولتحسين الاجواء بين الطرفين ) واستمرت قائلة ( وكما هو معلوم ان هذه الخطوة ليست كافية لتصحيح وضع الجمود السياسي القائم حاليا والذي هو ليس لصالح إسرائيل ) مطالبه في الوقت نفسه تشكيل اتلاف حكومي من اجل الدفع بعملية السلام …

 

وهنا نوضح ونقول بان رئيسه حزب العمل ما زالت غير قادرة علي فهم متطلبات عملية السلام ووقائع المجتمع الدولي معتبرة في تصريح لها بان اطلاق سراح رفات الشهداء من مقابر الارقام هي خطوة مهمة لإجراء الثقة لكنها غير كافية معتبرة ذلك هي ( فاتورة اسرائيلية باهظة الثمن ) تقدمها حكومة الاحتلال للشعب الفلسطيني وقيادته ضاربه حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل الحرية بعرض الحائط ..

 

أن أي اجراء لتبدل الثقة بدون اطلاق سراح الاسري يعد غير كافي وأي اجراء يستثني الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف يعد اجراء احادي غير مجدي لقيام سلام شامل بالمنطقة ..

 

اننا في ظل ممارسات الاحتلال الاسرائيلي واستمرار مدرية السجون العامة رفضها لمطالب اسري فلسطين في السجون الاسرائيلية نجد انفسنا امام تحدي حقيقي حيث صراع الارادة الفلسطينية وصراع البطولة والفداء والمجد لفلسطين من اجل الحرية للشعب الفلسطيني ومن اجل قيام الدولة الفلسطينية .. لا بد لنا من تكريس لغة الوحدة والعمل الوطني وتعميق روح الكفاح لدي شعبنا من اجل استمرار الجهد لدعم قيام الدولة الفلسطينية وتحقيق النصر والصمود في وجه الاحتلال وممارساته القمعية ..

 

شاهد أيضاً

مسؤول أممي : إذا أردنا بناء غزة من جديد فسيتطلب الأمر 200 سنة ولغاية اليوم مطلوب 40 مليار دولار

مسؤول أممي : إذا أردنا بناء غزة من جديد فسيتطلب الأمر 200 سنة ولغاية اليوم مطلوب 40 مليار دولار

شفا – قال المدير الإقليمي بالبرنامج الأممي الإنمائي عبد الله الدردري، اليوم الخميس، إن كل …