
رُبَّ حازِمٍ ، بقلم : عبد سدر
أدرِكْ مَا تَهْوَى نَفْسُكَ بِحَزْمِ
وَلا تَثْنَى بِسَمْعِكَ إِلَى المَقَالِ
وَإِنْ تَرْتَبْ يَوْمًا فَرُبَّ حَازِمٍ
أدْرَكَ عَيْنَهُ مِنْ ضُرِّ الهِجَالِ
فَمَا لِلذَّلِيلِ مَكَانٌ بِمَجْدٍ
وَمَا لِلْجَلِيلِ سِوَى النِّضَالِ
وَلا تَرْجُ فَوزًا بِوَهْمٍ وَعَجْزٍ
فَمَا الفَخْرُ إِلَّا لِصَبْرِ الرِّجَالِ
وَكُنْ فِي المَجَالِ الصَّعْبِ بَحْرًا
فَمَا العِزُّ إِلَّا فِي مَجَالِ النِّزَالِ
بـقـَلـم: عـبـد سـِدر.
نادي أحباب اللغة العربية الفلسطيني