5:18 مساءً / 12 يونيو، 2025
آخر الاخبار

نائب الرئيس الصيني : الصين مستعدة لتعزيز التواصل والتنسيق الاستراتيجيين مع فرنسا

شفا – أعرب هان تشنغ نائب الرئيس الصيني، عن استعداد الصين لتعزيز التواصل والتنسيق الاستراتيجيين مع فرنسا على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، وضخ زخم جديد في مسار تطوير العلاقات الصينية-الفرنسية.

وأدلى هان بهذه التصريحات خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش الدورة الثالثة من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.

وفي معرض نقله تحيات الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى ماكرون، أشار هان إلى أن الرئيسين أجريا في الشهر الماضي مكالمة هاتفية تبادلا خلالها بشكل معمق وجهات النظر إزاء عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التضامن والتنسيق على الصعيد الثنائي والتمسك بالتعددية وتعزيز السلام والاستقرار العالميين، وتوصلا إلى توافقات مهمة.

وأوضح هان أن حضوره مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يهدف إلى تنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها رئيسا البلدين، ويُظهر دعم الصين لكل من الأمم المتحدة وفرنسا في عقد هذا المؤتمر، كما يعزز تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مؤكدا أن الصين تدعم فرنسا في الحفاظ على استقلالها الاستراتيجي.

وفي معرض إشارته إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والاتحاد الأوروبي، قال هان إن تعزيز التعاون بين الجانبين في ظل الوضع الدولي المعقد الراهن يصب في مصلحة كلا الطرفين والعالم أجمع. كما أعرب عن استعداد الصين لتوسيع مجالات التعاون مع الاتحاد الأوروبي، والدفع نحو مزيد من تطوير العلاقات الصينية-الأوروبية.

من جانبه، أعرب ماكرون عن شكره لحضور هان مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، وطلب منه نقل تحياته القلبية إلى الرئيس شي.

وأكد ماكرون أن فرنسا تعتبر الصين شريكا طويل الأمد وموثوقا في التعاون، مشيرا إلى أنه في ظل الوضع الدولي الراهن المليء بالتحديات والصعوبات، من الأهمية بمكان أن تحافظ فرنسا والصين، كدولتين رئيسيتين، على تبادلات وثيقة رفيعة المستوى وتعزيز التواصل والتعاون في سبيل الحفاظ على السلام والأمن على الصعيد العالمي.

وأعرب ماكرون عن ترحيب بلاده باستثمار الشركات الصينية في فرنسا وممارسة أعمالها التجارية فيها، مشيرا إلى استعداد فرنسا لتعميق التعاون الثنائي مع الصين في مجالي الاقتصاد والتجارة، وتعزيز التواصل والتنسيق فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والمالية الدولية، والعمل المشترك على مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي، والتمسك بالتعددية، والاضطلاع بدورهما كقوتين بنّاءتين رئيسيتين في هذا العالم المضطرب، من أجل إضافة المزيد من اليقين إليه.

شاهد أيضاً

تهاني رفعت بشارات

لذة التخلّي والتخطي ، حين يصبح الفراغ أرحم من الألم ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

لذة التخلّي والتخطي: حين يصبح الفراغ أرحم من الألم ، بقلم : د. تهاني رفعت …