3:40 مساءً / 24 أبريل، 2024
آخر الاخبار

اصالة تجدد دعمها للشعب السوري

اصالة تجدد دعمها للشعب السوري

شفا -في أول لقاءٍ علنيٍ ومباشر منذ أن أعلنت موقفها قبل عام، جددت أصالة دعمها للشعب السوري في ثورته ضد النظام. وأكّدت بأنه لا يُمكن لها أن تكون سوى مع الشعب الذي يُقتل يومياً لأنّه فقط يريد الحرية على حد تعبيرها.هكذا أطلت صاحبة “سامحتك” عبر قناة “الجزيرة” التي يعتبرها مؤيدو النظام السوري الحليف الأبرز في المؤامرة التي يتعرض لها. وفجّرت تصريحاتٍ جديدة من العيار الثقيل، خصوصاً عندما أدت الأغنية التي غناها “القاشوش” التي تطالب برحيل النظام.

وخلال الندوة التلفزيونية التي أقامتها “الجزيرة مباشر” واستضافت فيها كل من أصالة ورسام الكاريكاتور علي فرزات والموسيقي مالك جندلي، أكّدت المطربة السورية بأنها تكتشف للمرة الأولى كم السوقية التي يحملها مؤيدو النظام ضدها. وأشارت إلى أنّه منذ أن أعلنت وقوفها إلى جانب شعب بلدها، لم تصرّح بأي كلمة ضد شخص الرئيس السوري أو عائلته أو والده الرئيس حافظ الأسد.

ورداً على الحديث الذي يردده مؤيدو النظام وبعض الفنانين السوريين بأنّ عائلة الأسد تكفلت بعلاجها عندما كانت صغيرة وأنّها أنكرت الجميل عندما وقفت ضد النظام، دافعت أصالة عن نفسها. وأكّدت بأنّها تركت الدراسة في صغرها ووهبت كل وقتها في حينه من أجل الغناء للنظام والدولة السورية، واعتبرت أنّ علاجها في ذلك الوقت كان رداً بسيطاً لتعبها. وأضافت أنّ هذا الأمر من حقها بعدما قدمت عشرات الأغنيات الوطنية.

وعن عائلتها التي تنقسم بين مؤيدٍ ومعارض للنظام، أكّدت أصالة بأنّها تحترم رأي شقيقيها أيهم وريم اللذي يؤيدان النظام السوري. وأضافت أنّ ريم تتواجد عندها حالياً وهي ضيفتها وتتعامل معها على أنّها شقيقتها لكنّ رأيها مختلف. أما أيهم فأوضحت أصالة بأنّه وقف مع النظام ليكون ضدها. علماً أنّهما على خلافٍ عائلي.وتابعت صاحبة “يا مجنون” بأنّها تشعر بالقهر والحزن الشديد لوضع السوريين، خصوصاً عندما ترى المشاهد المأساوية والدمار الذي يحصل في بلدها بشكلٍ يومي. وأشارت إلى أنّ إسرائيل لم تفعل بفلسطين كما يفعل النظام اليوم بوطنها.

وخلال حديثها في الندوة، لم توفّر أصالة الفنانين السوريين الذين أيّدوا النظام ووقفوا ضد الشعب. وأشارت إلى الفن رسالة، واصفةً إياهم بالمتناقضين بين بطولاتهم على الشاشة وبين ومواقفهم الحقيقية. وأشارت إلى أنّ أغلب الفنانين تحكمت بهم الماديات، وتخلوا عن موقفهم الإنساني بسبب خوفهم. وتساءلت هنا: “أين هؤلاء من أنجلينا جولي؟”. وأضافت أصالة أنّها استغربت كثيراً عندما أعلن دريد لحام موقفه، هو الذي قدم العديد من المسرحيات التي تشبه الواقع الذي يعيشه السوريون اليوم.

شاهد أيضاً

للاسبوع الرابع، الاحتلال يواصل إغلاق مدخل دير استيا الرئيسي بالسواتر الترابية

شفا – تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي إغلاق المدخل الرئيسي لبلدة دير استيا شمال غرب سلفيت …