6:46 صباحًا / 26 أبريل، 2024
آخر الاخبار

الموالاة والمعارضة الفلسطينية مطالبة بتبني استراتيجية لمواجهة المخاطر والتحديات الإسرائيلية بقلم : عبدالرحيم الريماوي

الموالاة والمعارضة الفلسطينية مطالبة بتبني استراتيجية لمواجهة المخاطر والتحديات الإسرائيلية بقلم : عبدالرحيم الريماوي

تعزيز التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، هتافات عنصرية معادية للعرب الفلسطينيين وحُرق خلالها العلم الفلسطيني، تعهد عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، الانتخابي بترحيل “الإرهابيين”، مصطلح يستخدمه للإشارة إلى الفلسطينيين، في مراسم إحياء الذكرى الثانية والثلاثين لمقتل الحاخام الفاشي، بنيامين نتنياهو يعلن ان ارض فلسطين التاريخية تحت السيادة الإسرائيلية، لتنفيذ الرؤية التوراتية والاستراتيجية الإسرائيلية “اقامة مملكة إسرائيل الكبرى” وتطبيق صفقة القرن، مخططات واستراتيجية إسرائيلية تهدف الى نسف قرارات الشرعية والقانون الدولي التي تعترف “بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ما قبل الرابع من حزيران عام 1967”.

القضية الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية “موالاه ومعارضة” سيواجهون حكومة إسرائيلية تشكيلتها ومركباتها الحزبية والسياسية تعمل ليل نهار على نسف مفهوم إقامة الدولة الفلسطينية “تطبيق سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة”، من خلال تأبيد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية وتوسيع وتكثيف وزيادة الاستيطان، في محاولة لفرض صفقة القرن على الأرض.

مواجهة المشهد السياسي للمرحلة القادمة، يدعو المكونات السياسية والاجتماعية والفصائل الوطنية والإسلامية المسارعة في “تشكيل غرفة عمليات سياسية وكفاحية فلسطينية لمواجهة تحديات ومخاطر وقمع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة”، الكل الفلسطيني يواجه مرحلة سياسية صعبة وقاسية، الموالاة والمعارضة الفلسطينية مطالبة اليوم بتبني استراتيجية وبرنامج فلسطيني “الحرية والاستقلال” يتم تسويقه إقليميا ودوليا، يؤكد على تبني الرؤية الفلسطينية للحل السياسي والوطني “وفق رؤية الغرفة السياسية الفلسطينية المشتركة” على قاعدة المشاركة السياسية والقبول بالراي والراي الاخر، وانهاء الانقسام الأسود، والعمل على تصليب وتعزيز الوحدة الفلسطينية الداخلية في “الداخل والخارج” كما كان الحال الفلسطيني في انتفاضة الحرية والاستقلال عام 1987.

اليوم الكل الفلسطيني مدعو لتحمل المسؤولية الوطنية والكفاحية السياسية، من خلال إعادة تنشيط المؤسسات الوطنية الفلسطينية وفق مبدا المشاركة السياسية وقبول الراي والراي الاخر و”مغادرة سياسة الاقصاء” على قاعدة تطبيق قواعد الديمقراطية، للرقي بالحالة السياسية الكفاحية الفلسطينية وتفعيل كل الفئات والشرائح لتحسين ورفع مستوى القدرات لمواجهة التحديات والمخاطر الإسرائيلية التي تواجهها القضية الفلسطينية في المرحلة الراهنة، وإعادة القضية الفلسطينية على جدول اعمال المؤسسات الدولية والإقليمية، خاصة العربية لمواجهة التحديات والمخاطر الإسرائيلية “الهادفة لشطب القضية الفلسطينية” لإقامة مملكة إسرائيل التوراتية، المؤسسات الدولية والإقليمية مطالبة بتطبيق وفرض القرارات والقانون الدولي على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومغادرة سياسة الكيل بمكيالين إزاء القضية الفلسطينية.

شاهد أيضاً

مسؤول أممي : إذا أردنا بناء غزة من جديد فسيتطلب الأمر 200 سنة ولغاية اليوم مطلوب 40 مليار دولار

مسؤول أممي : إذا أردنا بناء غزة من جديد فسيتطلب الأمر 200 سنة ولغاية اليوم مطلوب 40 مليار دولار

شفا – قال المدير الإقليمي بالبرنامج الأممي الإنمائي عبد الله الدردري، اليوم الخميس، إن كل …