
عنوان صادم… لكنه حقيقة: التربية الانفعالية قد تُدمّر حياة ابنك ، بقلم : ا.د. عطاف الزيات
ما المقصود بالتربية الانفعالية؟
هي طريقة تربية تعتمد على الغضب، الصراخ، التهديد، الإهانة، أو تقلبات المزاج بدلًا من الحوار والتوجيه الهادئ.
يظن بعض الأهالي أن العصبية “أسلوب تربية”، لكنها في الحقيقة تُربّي خوفًا وليس احترامًا، وتهدم شخصية الطفل على المدى البعيد.
كيف تُدمّر التربية الانفعالية حياة الطفل؟
1 – تُربّي طفلًا خائفًا… لا طفلًا مهذبًا
الخوف يجعل الطفل يطيع الآن، لكنه يهدم ثقته بنفسه ويجعله مترددًا في كل قراراته مستقبلًا.
2 – تُضعِف شخصيته
يتحوّل الطفل إلى شخص يعتذر عن كل شيء، يخاف من مواجهة الآخرين، ويشعر أنه “أقل من الناس”.
3 – تزيد العدوانية عند الطفل
الطفل يتعلّم “النموذج”… فإذا شاهد عصبية سيكررها على إخوته وأصدقائه.
4 – تُدمّر الصحة النفسية
قلق، توتر، تبول لاإرادي، خوف ليلي، خجل شديد… كلها نتائج شائعة.
5 – تجعل الطفل يبحث عن الحب خارج البيت
عندما لا يجد الأمان داخل أسرته، يصبح أكثر عرضة للانجراف وراء أصدقاء السوء أو أي شخص يمنحه الاهتمام.
كيف نمنع هذا الدمار؟
الهدوء قبل الرد
خذي نفسًا عميقًا 5 ثوانٍ قبل التفاعل مع خطأ الطفل.
كلام واضح دون صراخ
اشرحي الخطأ… وعلميه الصواب.
روبوت للمشاعر
علّميه كيف يسمّي مشاعره:
“أنا زعلان، أنا مضغوط، أنا خايف”.
احتضان الطفل بعد الموقف
الاحتضان يطفئ 50% من التوتر.
الطفل يحتاج نظام… لا عصبية.
صوتك العالي اليوم… سيصبح صوتًا داخل دماغ ابنك طوال عمره.
وهدوؤك اليوم… سيبني له أمانًا نفسيًا لا يقدّر بثمن.
شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .