
يا صاحبي… بقلم : مايا عوض
العمر مال ومرَّ
كسكرةٍ لخمّارٍ
من خمرتهِ قد سكرَ
مال اليراعُ باكيا
أين الصبا ؟أين الطفولة؟
وكلّ ما ولّى
دنيا فناء لا عجب لمن غادرَ
هذا العمر يا صاحبي
لا توقظه روح إن غفا
إلا وردةٌ منسيةٌ في قصيدة
أعادت صباه إذ أمطرَ
عمرٌ قد مرّ خرافةً
ما أكرم عمرا بك صاخبا
هو بك جمرةٌ ما انطفأت
لاحزن على ساعات مرت
حزني إن أنت لم تمرَّ.
مايا عوض