8:47 مساءً / 11 ديسمبر، 2025
آخر الاخبار

حين تسقط الأقنعة… ويعلو صوت الحقيقة : القيادة الفلسطينية تُفشل المتآمرين وياسر عباس يسحق مشروع الخراب في لبنان

حين تسقط الأقنعة… ويعلو صوت الحقيقة : القيادة الفلسطينية تُفشل المتآمرين وياسر عباس يسحق مشروع الخراب في لبنان

شفا – مقال رأي – (أولياء الحق الفلسطيني) – لبنان –


هناك أوقات يصبح فيها الصمت خيانة، والمجاملة جبنًا، والسكوت على الدخلاء خذلانًا للوطن.

وفي الأيام الأخيرة، رأينا كيف خرجت من جحورها فئران التحريض التي تتغذّى على الفتات الخارجي، تثرثر وتنبش وتصرخ في محاولة يائسة لتشويه خطوات القيادة الفلسطينية في لبنان.

ويا لوقاحتهم… يظنون أن بضعة صفحات صفراء وغروبات واتساب وصفحات فيسبوك وحسابات وهمية هنا وهناك ، تُدار من غرف عفن سياسي، قادرة على تعطيل مسار قيادة تمتلك شرعية شعب، وخبرة تاريخ، ودعم دولة، وقوة موقف.

لكن الحقيقة التي تحرق صدورهم هي التالية:

  • القيادة الفلسطينية تعمل… بينما هم مجرد ضجيج فارغ.
  • القيادة الفلسطينية تُربك حسابات المتربصين
  • كلما تحركت القيادة الفلسطينية بخطوات واضحة ومدروسة، ازدادت صرخات هؤلاء المأجورين.

لماذا؟
لأن نجاح القيادة يعني كشفهم.


ولأن التحرك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني في لبنان يعني قطع الهواء الذي يتنفسون منه.

فالاجتماعات التي تجريها القيادة مع الإخوة اللبنانيين ليست تسلية سياسية، بل رسالة صريحة بأن فلسطين ليست ساحةً مستباحة، ولا ورقة في جيب أحد.

وهذه الاجتماعات تهدف إلى:

  • حشد الدعم اللبناني والعربي والدولي للقضية.
    *تعزيز مسار جنوب أفريقيا الذي هزّ الاحتلال أمام العالم وتسعى لتكون لبنان بكافة أطيافها السياسية مع حقوق شعبنا .
  • حماية فلسطينيي لبنان من مؤامرة الإضعاف والتجويع.
  • تحصين المخيمات من الفوضى التي يحلم بها البعض.

وهذا وحده كافٍ لإفلاس خصوم القيادة سياسيًا وأخلاقيًا… ولذلك جنّ جنونهم.

ياسر عباس… الاسم الذي يخيفهم
أكثر ما يوجع هؤلاء أن اسم ياسر عباس يتقدّم الصفوف.
فهم يعرفون جيدًا أن هذا الرجل ليس جزءًا من دوائر الفوضى التي يهربون إليها، بل جزء من مشروع الدولة، مشروع الانضباط، مشروع الحقوق، مشروع الحماية.
✔ يلتقي بمديرة الأنروا دورثي في خطوة أقلقتهم وهدمت مشروعهم.
✔ ينتزع حقوقًا للفلسطينيين في التعليم والصحة وغيرها من الحقوق.
✔ يَدخل إلى الدولة اللبنانية بثقة لا يمتلكون 1% منها.
✔ يتحدث باسم أبناء شعبنا الفلسطيني أجمع، لا باسم أصحاب الأجندات.
✔ يعمل بصمت… ويُنجز بصخب
✔ ويعرف تمامًا كيف يواجه المتلاعبين
ولأنهم عاجزون عن مجرّد الوقوف حيث يقف، تحوّلوا إلى:

  • ناعقين في الظل
  • كتّاب أكاذيب
  • مرتزقة أقلام
  • مروّجي شائعات
  • وأدوات رخيصة تُدار بالريموت من الخارج.

يهاجمونه لأنهم يرون فيه ما يفتقدونه: القوة، الشرعية، الحضور، والقدرة على التأثير.
غزة كانت الدليل… والخيانة كانت الفضيحة…


نفس الوجوه التي تتطاول اليوم على القيادة وياسر عباس، هي التي شاركت—صمتًا أو فعلًا—في الجرائم التي حلّت بغزة.


أولئك الذين ارتهنوا قرارهم للخارج، وسمحوا بجرّ القطاع إلى دمار المستشفيات، وخراب البنى التحتية، وتشريد مئات الآلاف واستشهاد الآلاف وتغييب الآلاف وإرجاع القطاع إلى العصر الحجري.

واليوم يعودون يكررون الأسطوانة نفسها:
تحريض، بيانات فوضى، دعوات لإغلاق الأونروا…
نفس السيناريو الذي دمّر غزة يريدون تطبيقه في لبنان!
لكنهم نسوا أن هناك في لبنان:

  • قيادة حاضرة…
  • دولة متعاونة…
  • رجالًا يواجهون…
  • وشخصًا اسمه ياسر عباس لا يسمح بفتح بوابة الفوضى مهما علا صراخهم…
    المخيمات ليست ملعبًا… ولن تكون ضحية المتآمرين.

ما يجري اليوم ليس مجرد حملة تشهير…
إنه مشروع فوضوي تسعى إليه جهات تريد إغراق المخيمات في الظلام، وإسقاط الأونروا، وإشعال الساحة الفلسطينية – اللبنانية.

لكن هذه المشاريع تسقط يومياً على يد القيادة الفلسطينية، وعلى يد ياسر عباس الذي يتحرك بثبات وقوة، ويقطع طريق المؤامرة عند كل مفترق.

هذه الحقيقة وحدها هي التي تحرق قلوبهم.
فهم يرون رجلًا يتحرك… بينما هم يتحركون بالتحريض فقط.
يرون رجلًا ينتزع الحقوق… بينما هم ينتزعون الشرعية من أنفسهم.
يرون رجلًا يعمل من أجل الشعب… بينما هم يعملون لصالح جيوب خارجية.
الخاتمة التي يستحقونها…

ونقولها بعالي الصوت لكل من يهاجم القيادة الفلسطينية نقول:
سقوطكم مسألة وقت، لأنكم تعيشون على هامش الحقيقة.
ولكل من يحاول النيل من ياسر عباس نقول:
أنتم تحاولون ضرب جبل بظلّ قشة… فتبًا لجهلكم.
ولكل من يريد جرّ المخيمات إلى الفوضى نقول:
أنتم مجرد أدوات… ومشروعكم سيفشل كما فشلتم أنتم.
ولكل من يتوهم أن صراخه قادر على تعطيل مسار القيادة الفلسطينية:
عودوا إلى حجمكم الحقيقي… حجمكم الذي لا يتجاوز شاشاتكم الصفراء.
أما القيادة الفلسطينية… فتمشي بثبات.
وأما ياسر عباس… فيتقدّم بشجاعة.


وأما أنتم… فإلى مزبلة التاريخ، حيث لا يُذكر إلا الفاشلون والخونة والمتساقطون.

وفي النهاية، نقول لهؤلاء الذين يصرخون من خلف الشاشات ويتقيؤون سمّهم على صفحات الظلام:
أنتم لستم معارضة… أنتم فضيحة.


ولستم صوتًا فلسطينيًا… أنتم صدى لأوامر تُملَى عليكم من غرف قذرة.
ولستم خصومًا سياسيين… أنتم مجرّد أدوات رخيصة في مزاد الخيانة.
أنتم يا من تتطاولون على القيادة الفلسطينية…
يا من ترتجفون كلما ذُكر اسم ياسر عباس…
يا من تحلمون بإسقاط الأونروا وإغراق المخيمات…

اعلموا جيدًا:


أنتم أصغر من أن تعرقلوا خطوة، وأضعف من أن تهزّوا موقفًا، وأحقر من أن تقتربوا من مشروع وطني عمره عقود.
أنتم غبار على الطريق…


والقيادة الفلسطينية هي الطريق.
أنتم نعيق ليل…
وياسر عباس هو الفجر الذي يقطع عروق الظلام.
أنتم مجرد وجوه من ورق، تتطاير في أوّل ريح…
بينما نحن نتكلم عن رجال من صخر، لا تنحني رؤوسهم إلا لله.
فاحفظوا جيدًا هذه الحقيقة:
أنتم العار… والقيادة هي العنوان.
أنتم دخان… وياسر عباس هو النار التي تحرق مشاريعكم.
انتم الوهم وياسر عباس عمق الحقيقة.
أنتم صفرٌ أمام رقم كبير اسمه فلسطين.


أنتم يا من تساوقتم مع العدو الصهيوني المجرم بالقول والفعل لمحاولة إسقاط وإلغاء مؤسسة الأونروا الشاهد الحي التي وجدت من اجل خدمة شؤون اللاجئين ، ارفعوا رؤوسكم واعتزوا بانفسكم فانتم فخر الصناعة الإسرائيلية .

وليعلم كل من يحاول العبث أو التحريض أو التخريب أنّ ساعة الحساب قادمة…
وأنّ التاريخ لا يرحم الجبناء…
ولا يذكر سوى أصحاب المواقف، لا أصحاب الصفحات الصفراء.
فإلى الجحيم… كل مشروع يُراد له أن يسقط شعبنا.
وإلى الأمام… كل خطوة تحمي فلسطين في لبنان وفي كل مكان.

فمهما تعالت اصواتكم المشبوهة وازدادت مشاريعكم الملوثة يبقى شعبنا بقيادته أطهر وأنقى وأرقى من أن يختزله أمثالكم بخلافات داخلية دنيئة.

(أولياء الحق الفلسطيني)

شاهد أيضاً

برعاية الرئيس ، دائرة شؤون اللاجئين تبدأ بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل الطابق الأول في مركز الشباب الاجتماعي بمخيم دير عمّار

برعاية الرئيس ، دائرة شؤون اللاجئين تبدأ بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل الطابق الأول في مركز الشباب الاجتماعي بمخيم دير عمّار

شفا – برعاية الرئيس محمود عباس، بدأت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم …