تقرير: “الجيش الإسرائيلي” يدرس دمج المجندات في الوحدات القتالية وسلاح المدرعات

شفا – كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية اليوم الجمعة عن توجهات جديدة في قيادة “الجيش الإسرائيلي” لدمج المجندات في الجيش في الكتائب والوحدات القتالية وسلاح المدرعات.

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة فإن هذا القرار سيكون اختياري وليس إجباري، وذلك بسبب زيادة عدد المجندات، وعدم مقدرتهن على المشاركة في العمليات القتالية .

ووفقا للتقرير فإن قيادة الجيش تجاهلت مطالب الحاخامات في “إسرائيل” الذين طالبوا بعدم دمج الفتيات في الوحدات والكتائب المقاتلة.

وبحسب التقرير تخطط قيادة الجيش لدمج المجندات في الوحدات الهندسية المقاتلة، وكتيبة 669 المدفعية وسلاح المدرعات وسلاح البحرية.

مقابل ذلك كشف ضابط كبير في “الجيس الإسرائيلي” عن ارتفاع نسبه الهروب بنسبة 5% في أوساط المجندات من الخدمة العسكرية، والتدريب، خصوصا في كتيبة “كركال” المختلطة.

ونقلت الصحيفة عن الضابط قوله إن المجندات في الجيش يطالبن بتقليص فترة خدمتهن في الجيش، وذلك مقابل خدمتن في الوحدات القتالية .

وبحسب معطيات الجيش بلغت نسبة التهرب في أوساط المجندات الإسرائيليات حتى نهاية العام 2015 حوالى 12.5% , مقابل 9% لدى الذكور، وارتفعت هذه النبسة بـ5 درجات لدى الفتيات فقط خلال العام 2016 .

وجاء في التقرير إن المجندات اللواتي سيخدمن في الوحدات القتالية سيتم التخفيف عنهن، وذلك من خلال السماح لهن بحمل قطعة سلاح خفيفة ( قصيرة) واحدة فقط، وخوذه خفيفة، وعدم حمل معدات ،أخرى، أسلحة ثقيلة.

وكشفت الصحيفة عن نية قيادة الجيش إنشاء مدرسة عسكرية خاصة لتخريج حراس حدود والتي ستقوم بتخريج كتائب من المجندات في إطار سلاح المشاة، من أجل حماية وحراسة الحدود على الجهات الأربعة للدولة .