
شفا – قال حزب الشعب الفلسطيني في بيان له ، بكل الفخر والاعتزاز والسرور، يتقدم حزب الشعب الفلسطيني بأحر التبريكات إلى الرفيق المناضل والأديب الكبير الأسير المحرر باسم صالح خندقجي، عضو اللجنة المركزية للحزب، وإلى عائلته المناضلة، بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد أن قضى أكثر من واحدٍ وعشرين عامًا في الأسر، من أصل حكمٍ عسكريٍّ جائر بثلاثة مؤبدات.
وأضاف في بيانه ، وبالرغم من قرار الاحتلال السافر القاضي بإبعاده الى خارج الوطن، يؤكد حزب الشعب تبريكاته لرفيقه خندقجي، ويشيد بإبداعاتِه الأدبية المتنوعة، وبصموده في مواجهة السجن والسجان وفاشية الاحتلال.
كما يهنئ حزب الشعب الفلسطيني عائلات الأسرى والأسيرات الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة، وكذلك جماهير شعبنا الباسل في كل مكان، مؤكدًا أن محاولات الاحتلال لإفسادِ فرحة الإفراج عن الأسرى والأسيرات لن تجديه نفعًا، ويشيد بتاريخهم الكفاحي وصمودهم الأسطوري الذي يشكل رمزًا ساطعًا من رموز كفاح وتضحيات شعبنا الفلسطيني.
ويطالب الحزب مجددًا بضرورة استمرار إسناد الأسرى والأسيرات بكافة السبل الممكنة، باعتبار قضيتِهم إحدى الأولويات الوطنية، إلى أن يتم الإفراج عنهم جميعًا دون قيد أو شرط.
كما يؤكد الحزب بالمضي قدمًا في النضال من أجل حقوق شعبِنا في الحرية والعودة والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
إن حزب الشعب، وفي الوقت الذي يدعو فيه قيادة الحركة الوطنية بكل قواها، وجميع مؤسسات ومكونات شعبنا، وكل أحرار العالم والشعوب والحركات المتضامنة معه، إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني، وتكثيف ومضاعفة الجهود لحث الهيئات الدولية على تحمل مسؤولياتها في وقف معاناتهم، والتدخل الجاد لضمان سلامتهم والإفراج عنهم، يؤكد مجددا أن خير وفاء لنضالات وتضحيات شعبنا يتمثل في إنهاء كل مظاهر الانقسام والتشرذم الفلسطيني، واستعادة وتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية، كشرط وقانون أساسي لإفشال مساعي تصفية قضية وحقوق شعبنا وتعزيز صموده على أرضه.