
شفا – شارك الآلاف مساء اليوم السبت، في المسيرة المركزية بمدينة سخنين داخل أراضي عام 1948، إحياء للذكرى السنوية الـ25 لهبة القدس والأقصى.
وانطلقت المسيرة من أمام مسجد النور في المدينة بعد بدء فعاليات إحياء الذكرى بزيارة أضرحة وعوائل الشهداء في عدة بلدات، وذلك بدعوة من لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.
وتقدمت المسيرة لافتة كبيرة تحمل صور شهداء هبة القدس والأقصى الـ13، وهم: رامي غرة من جت المثلث، أحمد صيام جبارين من معاوية، محمد جبارين ومصلح أبو جراد من أم الفحم، وسام يزبك وإياد لوابنة وعمر عكاوي من الناصرة، محمد خمايسي، من كفر كنا، رامز بشناق من كفر مندا، عماد غنايم ووليد أبو صالح من سخنين، علاء نصار وأسيل عاصلة من عرابة.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي جابت شوارع سخنين وصولا إلى النصب التذكاري لشهداء هبة القدس والأقصى في شارع الشهداء، لافتات تطالب بإنهاء حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، قبل أن تختتم بمهرجان خطابي في ساحة البلدية.
وقال رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، “إننا هنا نؤكد رفضنا للإبادة والحرب والعنف، وبأننا جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني”، مذكّرا أن “شهداء هبة الأقصى والأقصى ارتقوا دفاعا عن المقدسات.
بدوره، قال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة “إننا هنا لنقول البديهي بأن دم أبنائنا لم ولن يذهب هباء. هؤلاء الشهداء ليسوا أرقاما بل استشهدوا دفاعا عن درة التاج القدس والأقصى، لذلك هذا شعب حي لن ينسى أغلى ما يملك ووهب حياته من أجل قضيته العادلة”.
واندلعت الهبة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، ردا على اقتحام المتطرف أريئيل شارون، لباحات المسجد الأقصى، برفقة مئات الجنود وعناصر شرطة الاحتلال، وارتقى في حينه 13 شهيدا.