11:45 مساءً / 8 سبتمبر، 2025
آخر الاخبار

شركة أسلحة إسرائيلية تضطر لغلق مصنعها في بريطانيا

شركة أسلحة إسرائيلية تضطر لغلق مصنعها في بريطانيا

شفا – ذكرت تقارير إعلامية أن شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية لصناعة الأسلحة، اضطرت لإغلاق مصنعها في مدينة بريستول البريطانية.

وتعد “إلبيت سيستمز” أكبر شركة إسرائيلية لصناعة المسيرات، وبلغت عائداتها العام الماضي نحو 7 مليارات دولار.

وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير نشرته السبت، إنها زارت موقع مصنع الشركة ووجدته مهجورا، رغم أن عقد تأجير الموقع ينتهي في العام 2029.

وأشارت الغارديان إلى أن مصنع “إلبيت سيستمز” كان هدفا خلال الشهور الماضية لحملات احتجاجية مستمرة نظمتها مجموعة “فلسطين أكشن” (Palestine Action)، الناشطة في المملكة المتحدة رفضا للحرب على غزة.

وشملت هذه الاحتجاجات أساليب مثل الاعتصامات وتسلق الأسطح وتحطيم النوافذ ورش الطلاء الأحمر على المبنى، وذلك احتجاجا على تورط الشركة في تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالطائرات المسيّرة المستخدمة في العدوان على قطاع غزة.

ووفق الصحيفة، فقد أظهرت حسابات الشركة الإسرائيلية في بريطانيا تكبدها خسائر تشغيلية بلغت نحو 5 ملايين جنيه إسترليني (6.75 ملايين دولار) خلال العام الماضي.

ويوجه إغلاق المصنع ضربة معنوية لشركة “إلبيت سيستمز”، حيث كان يُنتج طائرات مسيرة وأجهزة مراقبة إلكترونية تُستخدم في العمليات العسكرية الإسرائيلية.

كما يُثير الإغلاق قلق الشركة بشأن إمكانية فوزها بعقد دفاعي كبير قيمته مليارا جنيه إسترليني مع وزارة الدفاع البريطانية، وهو ما يُعارضه بعض السياسيين نظرا لسجل الشركة في مجال حقوق الإنسان.

وتقول الصحيفة البريطانية إنه ورغم أن “إلبيت سيستمز” لم تُصدر بيانا رسميا حول إغلاق مصنعها، إلا أن الخبراء في تجارة الأسلحة يرون أن هذه الخطوة قد تكون ذات تأثير كبير على عمليات الشركة في المملكة المتحدة.

من جهتها، تصف مجموعة “فلسطين أكشن” هذا الإغلاق بأنه “انتصار مهم” في حملتها المستمرة ضد الشركات المتورطة في صناعة الأسلحة.

ووفق قاعدة بيانات جيش الاحتلال، فإن “إلبيت سيستمز” مصدر لـ85% من طائراته المسيّرة، و85% من أنظمة الرصد والإطلاق التي يستخدمها.

وذكر تقرير سابق لمنظمة “لجنة أمريكا لخدمات الأصدقاء”، أنّ “إسرائيل تستخدم بشكل روتيني أسلحة “إلبيت سيستمز” في ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين”، كما تمثل 20% من أرباح الأسلحة للشركة عبر عقودها مع جيش الاحتلال.

شاهد أيضاً

ناديه كيوان

أمانٌ مكسور .. ، بقلم : ناديه كيوان

أمانٌ مكسور.. ، بقلم : ناديه كيوان الأمان ليس رفاهيةً يمكن التنازل عنها، بل هو …