
ميلاد النور ، بقلم : نسيم خطاطبه
كُلُّ السُّنَى في العُمْرِ أَنْتِ خَيُورُ
وَبِحُبِّ عَيْنَيْكِ اسْتَكَانَ أَسِيرُ
ثَلاثَةٌ وَعِشْرُونَ شَمْعَةَ نُورٍ
تَزْهُو بِحَيَاتِي وَالرَّجَاءُ قَدِيرُ
يَمُدُّكِ الرَّحْمَنُ صِحَّةَ عُمْرٍ
وَيُفِيضُ بِالْعَفْوِ الْجَمِيلِ غَزِيرِ
وَالْبَدْرُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ يُنَادِي
وَجْهًا جَمِيلًا نُورُهُ يَسْتَطِيرُ
آيَةُ يَا بُرْهَانَ قَلْبٍ صَفِيٍّ
يَا بُؤبُؤَ الْعَيْنَيْنِ أَنْتِ قَرِيرُ
يَا بَكْرَ أَفْرَاحِي وَنُورَ بَنَاتِي
يَا سَعْدَ أَيَّامِي وَحُلْمِي الْكَبِيرُ
كُنْتِ ابْتِسَامَ الدَّهْرِ حِينَ تَجَلَّتْ
فِي وَجْهِكِ الْأَيَّامُ زَالَ الْعَسِيرُ
كُلُّ الْعُيُونِ تَرَى بَهَاءَ خُطَاكِ
وَيُشِعُّ حُسْنُكِ نُورَهُ وَالتَّدْبِيرُ
يَا نَغْمَةً عَزَفَتْ فُؤَادِي رُؤًى
فَمَتَى تَغَنَّيْتِ اسْتَفَاقَ الضَّمِيرُ
أَهْدَيْتِنِي صَفَحَاتِ عُمْرٍ بَهِيٍّ
مِلْءَ الْقُلُوبِ وَبِالْحَنَانِ أسِيرُ
إِنِّي رَجَوْتُ اللّهَ يُبْقِيكِ بُرْهَةً
وَيَكُونَ فِي ظِلِّ الرِّضَا تَسْتَنِيرُ
فَأَضَأْتِ دُنْيَايَ الْحَزِينَةَ رُوحًا
وَبِسِحْرِ عَيْنَيْكِ الْحَنُونِ نَطِيرُ
نسيم خطاطبه