
نارُ الاشتياق ، للشاعرة فداء بن عرفة ، ومهجة فؤادي ، مجاراة الشاعر نسيم خطاطبة
يا حبيبي والنصيبُ
أنتَ نوري والدّليلْ
أنتَ في قلبي سكنتَ
مثلُ سِحرٍ مستحيلْ
كُنْ حنيني وانشغالي
كُنْ لِيَ الحبَّ الأصيلْ
كُنْ لِيَ الوَجدَ المُنىٰ
كُنْ لِيَ العُمْرَ الجَميلْ
فؤادي بين يديك
مثلُ بحرٍ لا يَميلْ
لا تذكّرني بماضٍ
قد مضى والعُمرُ سِيلْ
إن رحلتَ اقرأ لروحي
سورةَ الودّ الجميلْ
جرحُ قلبي من هواكا
ما له غيرُ التقبيلْ
داءُ عيني من غرامٍ
والحنينُ المستحيلْ
دعْ فؤادي يستريحُ
من همومٍ كالقتيلْ
دعني أسرق من ثناكَ
كلمةً تمحو الغليلْ
دعني أشرب من رضاك
عسلاً في كفّ خليلْ
دعني أحلمْ باللقاءِ
في ظلالٍ لا تزولْ
كُنْ لِيَ البشرى سنًا
كُنْ فجرَ عمريَ النبيلْ
يا حبيبي لا تكنْ
غائبًا أو مستحيلْ
إن في قلبي اشتياقٌ
وبعينِي دمعُ سِيلْ
وإذا الحبُّ تجلىٰ
كنتُ عذرًا لن يزول
فَتعالَ ننسجْ هوانا
من رُطوبٍ ومن اصيل
نمشِ في الدنيا سويًّا
ننسَ أحزانَ نقيل
كلّما هبّ الغيابُ
كنتَ في قلبي الفتيل
يا حبيبي يا منايَ
لا تتركني للرحيلْ
فأنا الوحدةُ حقًّا
وأنتَ دوائي والعليلْ
فداء بن عرفة
مجاراة الشاعر الفلسطيني نسيم خطاطبة
مهجة فؤادي
غنائي
يا فؤادي والنصيبْ
أنت شمسٌ لا تغيبْ
أنت من نورِ السماءْ
أنت من سحرٍ عجيبْ
كوني لي رمز الهناءْ
كوني أنفاسَ الحبيبْ
كوني نبضي والمنى
كوني لي نِعمَ القريبْ
وفؤادي في يديكْ
ليسَ فيهِ أيُّ عيبْ
ما محى الماضي الأليمُ
ذكرى حبٍّ أوحبيبْ
إن مُتُ فاكتبي في
لحَِدي لا لن يخيبْ
جرحُ قلبي بالهوى
أعيا طبّاً وطبيبْ
داء قلبي حبُّها
وحنينٌ للحبيبْ
دعني أقطفْ من رضاكْ
زهرةً، هل تستجيبْ
دعني أشتمَّ أريجْ
شهدِكَ الحلوِ الرّهيبْ
دعني ألثمْ وجنتيكْ
وقتَ صبحٍ ومغيبْ
دعني نجماً في سماكْ
لا تتركيني كئيبْ
عن جمالٍ ودلالْ
أورث العينَ نحيبْ
رمتُ حبّاً وحنانْ
سالكاً كلَّ الدّروبْ
وفؤادي من لظاكْ
شبَّ في قلبي لهيبْ
يا حبيبي هل أراكْ
في المدى الآتي الرحيبْ
نرسم الحبَّ نقوشْ
نمشي في تلك السهوبْ
عاشقاً ولهانَ كانْ
خافقي حينَ الغروبْ
فتعالَي كي نصوغْ
عطر أشعارٍ وطيبْ
بين أوجاعِ الحياهْ
سوف أمضي يا حبيبْ
زاد شوقي والحنينْ
أنني أحيا غريبْ
نسيم خطاطبه