4:29 مساءً / 13 يوليو، 2025
آخر الاخبار

معاريف: نتنياهو سيحسم موعد الانتخابات خلال هذا الأسبوع

شفا – توقعت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحسم هذا الأسبوع موعد الانتخابات القادمة، بعد عوجته من واشنطن حاملًا معه قرارًا مصيريًا إذا ما سيمرّر قانون تجنيد الحريديم خلال أسبوعين أم يتجه نحو الانتخابات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأحزاب الحريدية تهدد بإسقاط الائتلاف إذا لم يتم تمرير القانون، في حين أن تأخير عضو الكنيست يولي إدلشتاين في طرح صيغة القانون على لجنة الخارجية والأمن كان بالتنسيق مع نتنياهو – أمر فاجأ بعض منتقدي يولي إدلشتايين (رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست) داخل حزب الليكود.

ورأت، أن الفرصة الأخيرة لتمرير قانون التجنيد في الدورة الحالية للكنيست – أي خلال الأسبوعين المقبلين – باتت الآن على المحك، ورغم أن احتمال تمرير القانون في القراءتين الثانية والثالثة خلال هذه الفترة محدود، إلا أنه ليس مستحيلاً.

وبحسب مصادر في الائتلاف فإن نتنياهو انتظر نتائج زيارته إلى الولايات المتحدة ليقرر إن كان الوقت مناسبًا للتوجه إلى انتخابات تُجرى خلال ثلاثة أشهر، لكن موعد الانتخابات في أكتوبر/ تشرين أول ليس مثالياً – نظرًا لقربه من ذكرى أحداث 7 أكتوبر (طوفان الأقصى)– وقد يفضّل تأجيله.

وفي كل الأحوال، من غير المتوقع أن يتم تمرير قانون حلّ الكنيست خلال الدورة الحالية.

وحسب معاريف، إذا لم يُمرّر قانون التجنيد في الأسبوعين المقبلين، فإن الأحزاب الحريدية تتوعد بجعل حياة الائتلاف “جحيمًا” وليس فقط من خلال مقاطعة التصويت في الهيئة العامة للكنيست، بل أيضًا من خلال عدم الالتزام بالانضباط الائتلافي في لجان الكنيست – مما سيشلّ عمل الحكومة حتى خلال العطلة البرلمانية الصيفية التي تنتهي في الثلث الثاني من شهر أكتوبر.

ورغم التهديدات، أوضحت بعض المصادر، في الأحزاب الحريدية خلال محادثات مع صحيفة “معاريف” أنهم إذا طُرحت صيغة قانون التجنيد على طاولة لجنة الخارجية والأمن، حتى لو حدث ذلك قبل حلّ الكنيست مباشرة في الدورة المقبلة، فإنهم سيتبنونها وسيسعون لتمرير القانون بالتوازي مع حلّ الكنيست، ليكون أول قانون يُصوَّت عليه في القراءتين الثانية والثالثة في الهيئة العامة، بحسب توافق باقي مركّبات الائتلاف.

وفي حال لم يتم تمرير القانون ولم يقرر نتنياهو الذهاب إلى انتخابات عاجلة في الأسبوعين القادمين، فإن الموعد المرجّح للانتخابات سيكون في نوفمبر/ تشرين ثاني أو ديسمبر/ كانون أول، على أن تُجرى الانتخابات فعليًا في شهري فبراير/ شباط أو مارس/ آذار.

وبالنسبة للأحزاب الحريدية، فإن التوقيت المفضّل للانتخابات هو منتصف شهر مارس – وهي فترة “بين الزمانيين” (عطلة ما بين الفصول الدراسية في المدارس الدينية)، قبل عيد الفصح اليهودي، حيث يكون طلاب المعاهد الدينية في إجازة ويمكنهم المساهمة في نشاطات الحملات الانتخابية، وفق الصحيفة.

لكن في المقابل، فإن نهاية شهر مارس قد تشكل مشكلة لهم بسبب قربها من العيد.

وقال مصدر في الأحزاب الحريدية خلال الأسبوع الأخير لصحيفة “معاريف” إن الانتخابات المقبلة ستُجرى على الأرجح بين عيد البوريم (المساخر) وعيد الفصح.

وفي سياق آخر، أشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يحاول إقناع الوزيرن في حكومته بتسئيل سموتريش وإيتمار بن غفير عدم الانسحاب من الحكومة حال تم التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”.

ولفتت أنّه في حال انسحاب “سموتريش” و”ابن غفير”، فإنه لا يمكنهما التأثير على مصير الحكومة ما لم ينسحبوا ككتلة واحدة، حيث أن الحكومة لديها 68 عضو كنيست، حال انسحب سموتريش وبن غفير سيكون للحكومة 55 عضو كنيست فقط.

شاهد أيضاً

يوم طبي مجاني لمستشفى الراعي بالتعاون مع جمعية نور اليقين في صيدا

يوم طبي مجاني لمستشفى الراعي بالتعاون مع جمعية نور اليقين في صيدا

شفا – نظّم مستشفى الراعي في صيدا يوماً طبياً مجانياً بالتعاون مع جمعية نور اليقين …