10:25 مساءً / 21 يونيو، 2025
آخر الاخبار

من اللغة إلى السياحة ، الصين ترسم مسارات جديدة للتبادل الثقافي العالمي

من اللغة إلى السياحة ، الصين ترسم مسارات جديدة للتبادل الثقافي العالمي

شفا – عُقدت مساء الـ18 من يونيو ندوة بعنوان “اللغة الصينية + السياحة: دمج التعليم مع الصناعة” في جامعة الدراسات الدولية ببكين، بحضور عدد من الشخصيات البارزة من داخل الصين وخارجها، من بينهم سفير المملكة المغربية لدى الصين، السيد عبد القادر الأنصاري، والملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في بكين، الدكتور أحمد بن علي الزهراني.

وقبيل انطلاق أعمال الندوة، استقبل رئيس الجامعة السيد جي جين بياو الضيوف المشاركين، حيث أجرى معهم لقاء ودّيا. وقد جمعت الندوة نخبة من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في مجالي التعليم والسياحة من الصين ودول أخرى، وذلك بهدف مناقشة السبل المبتكرة لتعزيز تعليم اللغة الصينية للناطقين بغيرها، وتوسيع آفاق التعاون السياحي والثقافي في إطار مبادرة “الحزام والطريق”.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، قدّم رئيس الجامعة عرضا شاملا لإنجازات الجامعة في بناء “قاعدة للبحث والتطبيق لدمج تعليم اللغة الصينية في قطاع السياحة”، مشددا على أن المرحلة المقبلة ستشهد التركيز على تعزيز الموارد التعليمية، وتسريع تطوير المناهج الدراسية والكتب الثنائية اللغة. كما أشار إلى أهمية توسيع التعاون بين الجامعات والشركات، بما يلبّي احتياجات الطرفين من خلال بناء قواعد تدريب وتوظيف مشتركة، ويدفع نحو تنفيذ مشاريع تعاون صناعي دولي ملموسة. كما دعا إلى وضع نظام معياري يعزّز من دور الجامعة في إعداد الكفاءات الدولية المؤهلة في مجالي اللغة والسياحة.

من جهته، تناول الدكتور أحمد بن علي الزهراني في كلمته الفرص والتحديات التي تواجه تعليم اللغة الصينية للناطقين بغيرها، والتعاون في مجال السياحة الثقافية في ظل مبادرة “الحزام والطريق”. كما شارك عدد من الباحثين والخبراء العرب من تونس ومصر والمغرب وسوريا واليمن في مناقشات معمقة حول واقع التعاون السياحي والثقافي وآفاقه، فضلا عن التحديات المرتبطة بتوسيع تعليم اللغة الصينية وتعزيز التكامل السياحي والثقافي بين الدول المشاركة في بناء “الحزام والطريق”.

شاهد أيضاً

الشجرة ، ذاكرة لا تمحى وجذور لا تموت ، بقلم : بديعة النعيمي

الشجرة ، ذاكرة لا تمحى وجذور لا تموت ، بقلم : بديعة النعيمي تقع قرية …