شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – استقبل رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وفداً من بلدية بروقين، حيث ضم الوفد رئيس البلدية الأستاذ قائد صبرة، والدكتور نعيم صبرة، ونعيم حرب، سكرتير الجبهة الديمقراطية في سلفيت، كما حضر اللقاء الأستاذ شادي زهد، مدير عام الإدارة العامة للمقاطعة في دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحرير الفلسطينية.
وخلال اللقاء، بحث الطرفان آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وخصوصًا ما يتعلق بتصاعد وتيرة الاستيطان والهجمة غير المسبوقة في عملية السيطرة على أراضي القرى وحرق المنازل، في إطار مخطط منهجي للضم والتهجير الذي تقوم به حكومة الاحتلال، وسبل مواجهته.
وشدد المجتمعون على أهمية توحيد الصف الفلسطيني في معركة حماية الأرض، وتكثيف الجهود الشعبية والوطنية والدفاع عن الوجود الشعبي، وثبات المواطنين على أرضهم، لإفشال هذه الهجمة المسعورة، وتوفير عوامل صمود المواطنين في المناطق المستهدفة، وخاصة في بلدتي بروقين وكفر الديك.
وأكد المجتمعون ضرورة تفعيل العمل الوطني والمجتمعي المشترك بين جميع القوى الوطنية والمؤسسات بما فيها المجالس البلدية والقروية، ورفع الصوت الفلسطيني على كافة المستويات المحلية والدولية، لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
من جهته، ثمن رئيس بلدية بروقين جهود عضو اللجنة التنفيذية رمزي رباح من خلال الاهتمام والمتابعة الميدانية لنتائج الاعتداءات وتوفير متطلبات الدعم الأساسية لدعم صمود المواطنين في بلدتي بروقين وكفر الديك.
وأكد رئيس البلدية أن هذا الدعم يعكس روح التضامن الوطني وحرص منظمة التحرير على الوقوف إلى جانب أبناء شعبها في ظل التصعيد المتواصل والانتهاكات اليومية التي تتعرض لها البلدتان.
من ناحيته، ثمن رمزي رباح نموذج الصمود الشعبي الذي تمثل بهبة أبناء بلدتي بروقين وكفر الديك الذين واجهوا ببسالة اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على أحياء بروقين، حيث عاثوا خرابا في منازل ومركبات المواطنين وحاولوا إرهابهم لإجبارهم على النزوح، لكنهم فشلوا بتحقيق هذا الهدف بفعل التصدي الشجاع لأبناء البلدتين.
وأكد المجتمعون في هذا السياق أهمية استمرار اليقظة والحذر لمواجهة تكرار اعتداءات المستوطنين، بكل ما يتطلبه ذلك من تأمين وسائل الحماية والحراسة الشعبية.
