
شفا – أكدت مصادر مطلعة على مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة، أن الدوحة عرضت على “حماس” مناقشة ملاحظاتها على المقترح المطروح، وفتح باب التفاوض على تلك النقاط، في محاولة للوصول إلى صيغة وسط تُرضي جميع الأطراف
وبحسب المصادر، فإن القاهرة أبلغت الأطراف المعنية، بما فيها “تل أبيب “وواشنطن، استعدادها الكامل لإعادة استضافة جلسات المفاوضات غير المباشرة في حال أبدت الأطراف التزاماً جدياً، مضيفة أن المسؤولين المصريين أجروا مشاورات مع الجانب القطري لتنسيق الجهود بدقّة، وتفادي العقبات التي أفشلت الجولات السابقة
وأشارت إلى أن عُقد لقاء مهم الأحد الماضي في الدوحة، بين وفد من حركة حماس ومسؤولين قطريين، في إطار جهود متجدّدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل
وبينت أن اللقاء جاء ثمرة توافق مصري ــ قطري جديد على قيادة جولة تفاوضية مشتركة، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، لكسر الجمود الذي أصاب المسار التفاوضي أخيراً، مؤكدة أن التوافق الثلاثي جاء عقب اتصالات مكثفة بين القاهرة والدوحة وواشنطن خلال الأيام الماضية، هدفها بلورة إطار متوازن لاستئناف مفاوضات حول غزة على قاعدة الاستفادة من النقاط التي تحقَّق تقاربٌ بشأنها في المقترح الذي قدمه الوسطاء أخيراً.
وبحسب مصادر صحفية أن حركة حماس تراجعت عن العديد من نقاط الخلاف التي وردت في ردها على مقترح ويتكوف، ووافقت على المقترح بشرط أن يحتوي التعديلات التالية:
1-بعد الفترة الأولى الممتدة لستين يوما، وتحت رعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، ستتواصل المفاوضات دون انقطاع حتى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم.
2-يتم دخول المساعدات فور الإعلان عن الاتفاق إلى جميع مناطق قطاع غزة بدون قيود من خلال منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر، على أن تتضمن كميات كافية من مختلف أنواع المساعدات.
3-فور الإعلان عن الاتفاق تعود القوات الإسرائيلية خلال أسبوع إلى ما كان عليه الوضع قبل 2 مارس 2025
4-فور الإعلان عن الاتفاق تتولى لجنة مهنية مستقلة إدارة كافة شؤون قطاع غزة وتتمتع بكافة الصلاحيات