
أنتهاكات في بيت المَقدس ! ، بقلم : رجاء يوسف عبد الشوامرة
منذ للأواني الأخيرة شَهدت باحات المسجد الأقصى المبارك طقوس تلمودية، وَشعائر يهودية من قبل المُتطرفين من اليهود وَخاصةَ من بن غفير الذي يحاول جاهداً استفزاز مشاعر المسلمين حول مقدساتهم الإسلامية وخاصة بيت المقدس الذي يُعد أقدس الأماكن لدى الفلسطينين .
واليوم شهدت باحات قبة الصخرة أنتهاك آخر من قبل مستوطنين مُتطرفين الذين حاولوا شق طريق والوصول إلى ساحات الأقصى لَذبح القربان في باحاته ، الصمت العربي البغيض لم يلقى نَظَرهُ حول الاعتداءات على المسجد الأقصى ولم يُدين أصلاً حول مقدساته إنما رأوها كأنها شيءٍ لم يَكن !!
الأنتهاكات لم تكن في نطاق الأقصى فقط ، بل في الضفة ، والضرب المبرح على الحواجز الفاصلة بين المدن والقرى الفلسطينية وسط ضم نطاق واسع من الأراضي الفلسطينية التابعة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، مما يؤدي إلى تقلص مساحة السلطة إلا ما يتجاوز ١٠ % فقط من الأراضي الفلسطيني .
وسَط نزوح في مختلف مخيمات الضفة الغربية ، وأبادات واشلاء مُخفيفة في قطاع غزة الحبيب ، ولم يَلقى الأعراب نظرته على ما يجرى في دولة فلسطين ، التي كانت وبقيت تحارب الظلم بَكل قوتها .