
شفا – التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح، اليوم بدولة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، حيث جرى بحث عدد من القضايا الوطنية الملحة، وفي مقدمتها التصعيد الاستيطاني الخطير الذي يستهدف بلدتي بروقين وكفر الديك في محافظة سلفيت، ضمن مخطط حكومة الاحتلال الرامي إلى ضم المزيد من أراضي الضفة الغربية.
وأشاد رباح خلال اللقاء بالاهتمام الفعلي الذي أبداه رئيس الوزراء على الصعيدين السياسي والشعبي، وتكثيف جهوده في تعزيز صمود المواطنين في وجه مخططات التهجير والعزل التي تنفذها سلطات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.
وأطلع رباح رئيس الوزراء على تفاصيل جولته الميدانية التي قام بها مؤخرًا إلى بلدتي بروقين وكفر الديك، حيث التقى بعدد من المؤسسات المجتمعية والفعاليات المحلية والمجالس البلدية والقروية والشخصيات، ونقل مطالب الأهالي الرامية إلى تعزيز صمودهم في مواجهة الاعتداءات المتواصلة، والتي تشمل توفير مركز صحي، وسيارة إسعاف، ورافعة لإصلاح الأعطال الكهربائية الناجمة عن اعتداءات المستوطنين، بالإضافة إلى تشييك المدارس وشق طرق زراعية تخدم سكان البلدتين، حيث قام بتسليم ملف الاحتياجات الأساسية لدولة رئيس الحكومة.
من جانبه، رحب الدكتور محمد مصطفى بعضو اللجنة التنفيذية رمزي رباح، وأثنى على جولاته الميدانية في القرى المستهدفة، مؤكدًا حرص الحكومة واستعدادها لدعم تلك المطالب، وتنظيم زيارات ميدانية رسمية لمناطق مهددة بالاستيطان، ضمن جهود التصدي للمخططات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في الضفة الغربية.