
فلسطين بين الإبادة والنزوح !، بقلم : رجاء يوسف عبد الشوامرة
لا تزال الحرب قائمة مُنذ ال ٧ من أكتوبر لسنة ٢٠٢٣ ، لا يزال الظلم المُهدد بقتل الفلسطيني يُشرع في كل مكان وزمان ؛ أختلف الكيان الصهيوني الظالم في طريقة قتل الفلسطيني بكل أنواع الطُرق !
أما بأسلحة فتاكة تَنهش اللحوم ، أما حَرق بفعل صواريخ الولايات المتحدة الأمريكية الإرهابية وتزويد الصهاينة بالسلاح النادر حتى يتم القضاء على الفلسطيني بأبشع الطُرق !
الحواجز اليومية في الضفة الغربية لا تزال تعيق وصل الشعب الفلسطيني إلى أماكن عملهم بين المدن والأخرى .. الاقتحامات تقتل الروتين الفلسطيني اليومي .
حيث وصل عدد ما قتلهم إسرائيل منذ أندلاع الحرب المجنونه إلى ما يقارب ٦٠ آلف من الضفة وغزة في ظل صمت عربي بغيض أمة البترول والنفط تتنظر حتى يقتل الفلسطيني وَيسلب منه حقه حتى في العيش بكرامة وَعزة .
قطاع غزة لا يزال تحت ضربات المحتل الصهيوني بشكل جنوني ، عائلات أبادت ، بيوت هُدمت ، آحياء تبقى أسمها فقط في صفوف سُكانها فلسطين أجمع تعاني من همجيات جنود الغيتو !
قتل الشجر ، الحجر ، البشر ، الطفل ،النساء ، وستشهد فلسطين أيام المقبلة أيام عجاف إن لم يتم توقف على صَفقة تنهي حرب الإبادة للأبد .