3:56 صباحًا / 30 أبريل، 2025
آخر الاخبار

“من ظلمة الشك إلى نور الثقة: دكتور لا يُنسى” بقلم : أ. رماح الشوامرة

"من ظلمة الشك إلى نور الثقة: دكتور لا يُنسى" بقلم : أ. رماح الشوامرة

“من ظلمة الشك إلى نور الثقة: دكتور لا يُنسى” بقلم : أ. رماح الشوامرة

في حياة كل إنسان، هناك محطات فاصلة تُعيد تشكيله، وهناك أشخاص يكون لهم دور محوري لا يُنسى. بالنسبة لي، حيث كان هو أحد هؤلاء القلائل الذين أحدثوا فرقًا حقيقيًا في رحلتي العلمية.

لم يكن مجرد دكتور جامعي يؤدي دوره الأكاديمي، بل كان رفيقًا في طريق النجاح، ومستشارًا حكيمًا، وداعمًا لا يتغير. بكلماته التي كانت دائمًا مشبعة بالثقة والأمل، شجعني على الإيمان بقدراتي، حيث كان أول شخص يحفزني للسعي، النجاح والوصول إلى ما أنا عليه الآن، وغرس داخلي قناعة راسخة أنني أستطيع أن أحقق أهدافي مهما بدت المسافات بعيدة.

كان دكتوري بمثابة النور الذي يهديني كلما ضللت الطريق. لم يبخل عليّ بوقته الثمين، أو بنصيحة صادقة، أو توجيه حكيم، وكان دائمًا حريصًا على أن يذكرني أن لكل خطوة، ولكل اجتهاد، ثمرة مهما تأخر وقت قطافها.

لم يكن دعمه مجرد كلمات، بل كان خير معلم ورفيق لرحلة علمية، حيث كان يتابعني بتوجيهاته القيمة، ويزودني بأبحاثه ودراساته العلمية التي كان بدورها أن تساعدني وتخفف عني بعض المهام الصعبة. فتح أمامي آفاق التفكير النقدي، وشجعني على أن أضع أهدافًا أكبر مما كنت أظنها ممكنة.

لهذا، كان امتناني له عظيمًا؛ فهو من أضاء لي الطريق عندما كانت الرؤية ضبابية، وهو من ساعدني على أن أرى نفسي بصورة أفضل، وأكثر ثقة. ومهما تقدمت بي الأيام وازدادت تجاربي، ستبقى نصائحه وإيمانه بي من أهم الأسباب التي صنعت فارقًا في حياتي.

لك يا دكتوري الفاضل، كل الشكر، وكل الامتنان. ستظل صورتك محفورة في ذاكرتي كأحد أولئك الذين من قبلك حيث تركوا أثرًا لا يزول.

شاهد أيضاً

إشهار كتاب المسجد الإبراهيمي بين عراقة التاريخ وتحديات التهويد للكاتبة الدكتورة سارة الشماس

إشهار كتاب المسجد الإبراهيمي بين عراقة التاريخ وتحديات التهويد للكاتبة الدكتورة سارة الشماس

شفا – شهدت دائرة المكتبة الوطنية في الأردن، حفل إشهار كتاب “المسجد الإبراهيمي بين عراقة …